كيف هي الأجواء في التدريبات؟ نحن نتدرب بصفة جيدة منذ حضورنا إلى لواندا، حيث نواصل إكمال البرنامج التدريبي المسطر من قبل الطاقم الفني منذ تربص فرنسا، كما ساعدتنا الحصتان التدريبيتان في التأقلم مع المناخ والحرارة الشديدة التي وجدناها في العاصمة الأنغولية استعدادا للمواجهة الأولى أمام مالاوي، وأعتقد أن كل الأمور تسير بصفة جيدة وعادية، ونحن في كامل استعداداتنا لمواجهة هذا الاثنين، خاصة وأن تربص فرنسا جرى في ظروف أكثر من جيدة، حيث ساعدنا كثيرا على الانسجام بين عناصر التشكيلة. تعتبر مواجهة غد أول مشاركة لك في كأس افريقيا، كيف ستخوضها؟ فعلا، هذه أول مشاركة لي في هذه المنافسة، وإنني جد مرتاح وسعيد بحضور دورة أنغولا، خاصة أنني سألعب أساسيا منذ أول مباراة أمام مالاوي، والتي أتمنى فيها أن أكون عند حسن ظن الطاقم الفني، والثقة التي وضعها فيّ، وسأبذل قصارى جهدي لإفراح الجمهور الجزائري، خاصة أن نقاط هذه المباراة جد حاسمة في الاقتراب من ضمان التأهل إلى الدور الثاني. ألستم متخوفين من شدة حرارة الجو؟ ليس إلى درجة التخوف، حيث وعلى غرار المنتخبات الأخرى سنعمل على التأقلم مع هذه الحرارة، وهذه الظروف المناخية، وأعتقد أننا لن نجد إشكالا من هذا الجانب، خاصة أن التشكيلة ستجري 3 حصص تدريبية تحت هذا المناخ، وأعتقد أنها ستكون كافية للتأقلم، ودخول مباراة غد دون عائق من هذا الجانب. مع اقتراب موعد المواجهة الأولى، كيف ترى حظوظكم في أول خرجة في "الكان"؟ بالفعل، فالأمور الجادة ستبدأ بداية من يوم غد، وقد بدأنا ندخل أجواء المباراة بصفة تدريجية منذ فترة، وسنركز أكثر فأكثر في الساعات القادمة، خاصة أن المنافس ومن خلال متابعتنا عددا من مواجهاته، يستحق الاحترام، ويجب التعامل معه بالجدية اللازمة، وسنعمل على استغلال نقاط ضعفه من أجل مباغتته، والوصول إلى هز شباكه. ألا ترى أن الفوز غدا خطوة هامة نحو انتزاع ورقة التأهل إلى الدور الثاني؟ من جهتي، فإنني لا أنظر من هذه الزاوية، لأن التنافس سيكون شديدا طيلة المواجهات، خاصة أن المجموعة صعبة .. فمنتخب مالي يملك ترسانة من العناصر المعروفة، ومنتخب أنغولا مدعوم بجمهوره وأرضية ميدانه، ولن يسمح في المنافسة في بدايتها، ومنتخب مالاوي منتخب محترم جدا .. لذلك، أرى أن التنافس سيبقى محتدما إلى غاية الجولة الأخيرة، رغم أننا نركز كثيرا، وسنبذل قصارى جهدنا من أجل انتزاع نقاط هذه المباراة للتفاوض في بقية المشوار من موقع قوة، وبعيدا عن الضغوط.