أبعد اتحاد الكرة لغينيا الاستوائية لاعبتين من منتخب البلد
الذي سيشارك في نهائيات كأس العالم لكرة القدم للسيدات التي انطلقت أمس الأحد 26 جوان بألمانيا، وذلك كإجراء احترازي لتفادي الإقصاء من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". ويعود سبب إبعاد الشقيقتين ساليماتا وبيغيليسا سيمسبور لشكوك حول جنسهما الحقيقي، باعتبارهما رجلين وليسا سيدتين، وذلك رغم مشاركتهما بصفة عادية في نهائيات كأس أمم إفريقيا لسنتي 2008 و2010 . وقد تم تفجير القضية من طرف قائدة منتخب غانا للسيدات، فلورانس أوكوي، بعد هزيمة فريقها أمام منتخب غينيا الاستوائية في كأس إفريقيا للسيدات عام 2010، حيث قالت: "إن هاتين الشقيقتين ليستا بنتين". وأضافت زميلتها ديانا موضحة: "من خلال التصادم معهما في المباراة تأكدنا أنهما رجلان"! وليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها اتحاد الكرة لغينيا الاستوائية، لاتهامات الاعتماد على الذكور ضمن منتخب السيدات، حيث كانت المرة الأولى خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا لسنة 2008 التي جرت بنيجريا وتُوجت بلقبها غينيا الاستوائية. والمرة الثانية خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا لعام 2010 بجنوب إفريقيا. وبلغت خلالها غينيا الاستوائية اللقاء النهائي وانهزمت أمام نيجيريا. ورغم رفض إدانة اتحاد الكرة في غينيا الاستوائية اتهامات عامي 2008 و2010، فإنه لجأ هذه المرة إلى إبعاد اللاعبتين "محل الشبهة"، مما يلمّح إلى أن الأمر ليس مجرد شكوك. ويخوض منتخب غينيا الاستوائية مباريات الدور الأول للمونديال الألماني ضمن المجموعة الرابعة رفقة منتخبات كل من النرويج والبرازيل وأستراليا.