مثلت أمس شقيقة رضا حمياني، وزير سابق، أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة، كشاهدة في قضية الخليفة، السيدة وهيبة التي وجدت صعوبة في الرد على أسئلة المحكمة باللغة العربية وحتى "الدارجة"، قالت انها مختصة في مجال التأمينات، وكانت موظفة في شركة تأمين، قبل أن تقرر أخذ عطلة دون أجر لمدة سنة، بعد اتصال خليفة مومن بها، الرئيس المدير العام لمجموعة الخليفة، وعرض عليها خدمات في مجموعة الخليفة في إطار تظاهرة سنة الجزائر في فرنسا، "كانت مهمتي لقاء الفنانين والتفاوض معهم حول عروضهم ورواتبهم ومطالبهم". وأكدت أنها كانت تدرس المئات من الملفات في هذا الإطار، وخصص لها خليفة فيلا بالأبيار كمكتب، وسيارة من نوع "إيكو" "اضطريت للموافقة على أخذها، لأني كنت أملك سيارة كبيرة، وأواجه صعوبة في توقيفها في المستودع"، لكن ما فاجأ القاضية، هو قيمة الراتب الشهري المخصص لها والمقدر ب 50 ألف دج دون عقد أو اتفاقية، ما يعادل 500 مليون سنتيم في العام، مما دفع القاضية للتعليق "لو تعلمين حجم الملفات التي يدرسها القاضي، ستكتشفين... آه"، بعد أن حاولت الشاهدة تبرير الراتب الضخم بعدد الملفات قيد الدراسة. وكانت قد تسلمت أول راتب مقدر ب 40 ألف دج بناء على قصاصة ورق موقعة من طرف خليفة مدون عليها المبلغ فقط، حيث تنقلت إلى مقر وكالة خليفة بنك بالشراڤة، وقدمت القصاصة الى مدير الوكالة وتسلمت المبلغ نقدا "استغرقت العملية حوالي 10 دقائق"، وحرصت الشاهدة عى التأكيد والتوضيح أنها قامت بتسديد المبلغ الإجمالي للمصفي "كأني لم أتقاضى شيئا"، إضافة إلى ذلك، استفادت من بطاقة نقل مجانية ومبلغ بالعملة الصعبة يقدر ب 1500 أورو تسلمته نقدا من وكالة الشراڤة بنفس الطريقة بناء على قصاصة ورق موقعة من طرف مومن خليفة "كنت أستعملها في تنقلاتي إلى الخارج". البليدة: نائلة.ب: [email protected]