مطرب معروف في الأوساط الفنية بمطرب المرأة والمناسبات الرسمية، وبعد غياب سنوات عاد ليظهر من جديد في موعده المقدس "8 مارس" أين تعوّد على إحياء حفلات للنساء بالمجان لأنه ببساطة شديدة لو كانت مدفوعة الأجر لما دخلها أحد. المطرب المعروف الذي كان الكل يتساءل عن الأسباب التي تدفعه لصرف الملايين دون الحصول على أي مقابل، أكدت مصادرنا أنه يقوم بتصوير هذه الحفلات ويأخذ نسخا منها إلى كندا أين يقيم بشكل شبه دائم ويعرضها على متعهدي الحفلات الأجانب، لإيهامهم بأنه المطرب رقم واحد في الجزائر، ويتحصل على عقود لحفلات بالدولار الكندي. لاعب مشهور في فريق رياضي عريق، كان مؤخرا سببا في إحداث فتنة كبيرة بين مطربين معروفين في وهران بتنافسهما في مجال التمرّد على الطبيعة واحتراف الإسفاف والابتذال. سبب الخلاف الجديد يعود أساسا إلى تسابق المطربين لنيل رضا النجم الرياضي الذي ثبت أنه صاحب ميولات غير عادية، وإثبات من الأحق بصحبته. الخلاف كاد أن يتحوّل إلى عراك وتشابك بالأيدي والأرجل، حين التقى الثلاثة خلال هذا الأسبوع في أحد الملاهي العاصمية ولو لا تدخل صاحب الملهى لتحوّلت ساحة الرقص إلى ساحة جريمة، أحدهم علّق قائلا "هذي حالة سوق المداحات". منتج فني معروف يواجه أزمة مالية خانقة بسبب خسارة فادحة على إثر إقدامه على طبع أزيد من 100 ألف نسخة من ألبوم غنائي جديد لمطرب اسمه مرتبط بدولة مجاورة لفرنسا. المطرب معروف بأغنية "راي" ضربت بقوة منذ سنوات وحققت نجاحا باهرا في أوساط الشباب، لكن الألبوم الجديد لم يحقق أي نجاح يذكر وبقي مكدسا على رفوف محلات الكاسيت. وإن كان المطرب قد تقاضى كامل أجره مسبقا عن الألبوم، فإن المنتج لم يغطي حتى تكاليف طباعة "البوستيرات". أصدقاء المنتج قالوا إنهم سمعوه يدندن في لحظة يأس "نحط راسي فالراية وندير زوج شهود عليا". لا حديث هذه الأيام في الأوساط الفنية الوهرانية إلا عن نجم الراي الذي صار اسمه "المرتبط باسم حوت ذكي جدا" مطابقا للنحس والشؤم، فقد كان العام الماضي بطلا لمجموعة من المصادفات والأحداث الغريبة، حيث كانت كل المناسبات والأفراح التي يحييها تتحول بقدرة قادر إلى مأتم وتصاب عائلة العريس أو العروسة في أحد أفردها، ولهذا قرر المطرب تحويل نشاطاته الفنية إلى الخارج، لكن على ما يبدو فإن النحس وسوء الطالع ما زالا يطاردانه حتى من وراء البحر، والدليل هو أن الحفلة التي أحياها مؤخرا في كندا انتهت في أقسام البوليس بعد أن شبّ شجار داخل القاعة بين مجموعة من الحاضرين، واضطر متعهد الحفلات إلى تعويض ثمن التذاكر للجمهور وتحمّل الخسارة وحده ولسان حاله يقول "المنحوس يبقى منحوس ولو علقولوا على قفاه فنوس". بمناسبة عيد المرأة "أرتي" أفلام تعرض أجمل أفلام "السندريلا" "صغيرة على الحب" أحد "علامات" السينما المصرية بلا منازع، وواحد من أشهر أدوار "السندريلا" سعاد حسني طوال مشوارها الفني الطويل، لدرجة تغنّى الأطفال حتى يومنا هذا بأغنيته الخالدة "أنا لسّه صغيرة"، وهذا يعود إلى كم الحيوية والشقاوة التي ملأت بها سعاد حسني الشاشة الفضية، و"الثنائية" الجميلة التي صنعها المخرج نيازي مصطفى بينها وبين "الدنجوان" رشدي أباظة. تابعوا أحداث حافلة ب "كوميديا موقف" صارخة، وأشهر استعراضات "السندريلا" فائقة النجاح ، التي تم عرضها للمرة الأولى بالتلفزيون المصري بعد مرور ثلاثين عاماً من إنتاجها عام 1966!، وشهدت على الظهور الأول للوجه الجديد نادية الجندي. تحلم "سميحة" بفرصة تفجير طاقاتها الفنية المدفونة وسط "طبيخ" خطيبها الساذج، وحينما يبادر المخرج التلفزيوني المعروف "كمال" بالإعلان عن مسابقة لاختيار طفلة كبطلة لاستعراضه الجديد، تكون قد أتت لسميحة "فرصة العمر"، لتتنكّر "بقدرة قادر" في صورة فتاة عمرها إحدى عشرة سنة، وتتقدم إلى المسابقة لتكتسح طابور المتسابقات، ولكن لم يكن ذلك أقصى طموح سميحة، فهي ترغب أن تسلَّط أضواء الشهرة عليها وليس على شخصيتها الأخرى، فتقحم نفسها في حبكتها الخاصة على أنها الشقيقة الكبرى لبطلة كمال الصغيرة، وتبدأ في جذب أنظاره لها ولمواهبها الفنية الخاصة، إلا أن من يتربص بها الآن خطيبها الأبله من ناحية، وخطيبة كمال من ناحية أخرى التي كانت تطمع في دور سميحة لدرجة الموت من أجله.