دعا المنتدى الجزائري لحقوق الإنسان والبيئة، العلماء والباحثين والمثقفين إلى تثمين حرية الرأي والتعبير التي جاء بها الحراك الشعبي في الجزائر، والاهتمام بالقيم الفاضلة التي ظهرت في المسيرات المليونية، وجعلها موروثا يورث للأجيال، وترسيم يوم 22 فيفري الماضي يوما وطنيا يرتبط باسترجاع السيادة الشعبية بعد 57سنة من الاستقلال. وأكد المنتدى في بيان له، على تحمل القضاة مسؤولية الإسراع في فتح جميع ملفات الفساد والمفسدين في أطر شفافة بعيدا عن جميع الممارسات المنبوذة السابقة، وبعيدا عن كل أنواع الانتقام وتصفية الحسابات. وحذر المنتدى، من مناورات ومؤامرات القوى المضادة للحراك التي تشتد كلما اقتراب الحراك الشعبي من تحقيق مطالبه، حيث إن اليقظة مطلوبة اليوم لمواجهة من يسعون لإنجاح المخططات الدنيئة للمفسدين، داعيا إلى الالتفاف حول الجيش الشعبي الوطني كضامن ومرافق لتجسيد مطالب الثورة الشعبية السلمية وأهمية توفير العمق الشعبي له. وقال المنتدى، إنه على جميع شرائح المجتمع البقاء مجندين متضامنين ومتحلين بالصبر والوعي والفطنة لسد الطريق أمام أي محاولة للقوى المضادة للحراك الشعبي، الساعية لزرع العنف والفوضى والتفرقة بين مكونات الشعب الواحد. ودعا المنتدى في بيان له تسلمت “الشروق” نسخة منه، مؤسسات الإعلام العمومية السمعية والبصرية والمكتوبة إلى التقيد بأخلاقيات المهنة بكل معانيها والابتعاد عن إعلام المال الفاسد بعد 20 سنة، حسب منتدى حقوق الإنسان والبيئة، من حكم العصابات.