الأهلي السعودي يدخل السباق لضم حسين بن عيادة ق. ر أكدت تقارير صحفية سعودية أن نادي أهلي جدة اقترب من الحصول على خدمات الجزائري حسين بن عيادة لاعب نادي شباب قسنطينة، في فترة الانتقالات الصيفية القادمة. وذكر موقع "سعودي دوت كوم"، أن مسؤولي نادي أهلي جدة السعودي، وصلوا إلى مرحلة متقدمة من المفاوضات مع بن عيادة، من أجل ضمه في الميركاتو الصيفي القادم. وأشار الموقع أن نادي الأهلي السعودي تفوق على ناديي الزمالك والرجاء البيضاوي المغربي، واللذين كانا مهتمين بضم اللاعب أيضًا، وينتهي عقد بن عيادة مع فريقه شباب قسنطينة بنهاية هذا الموسم، والذي خاض فيه 21 مباراة، وسجل 4 أهداف وصنع 6 آخرين، ويحق له التوقيع لأي فريق بصفة مجانية بعد انتهاء عقده. … حارس نيجيريا يتحدث عن خطئه في نصف نهائي كان 2019 "أعترف بأنني لم أكن في مكان جيد لصدّ تسديدة محرز" ع. ع مرّت حوالي 10 أشهر على إقصاء منتخب نيجيريا من نصف نهائي كأس أمم أفريقيا 2019، بعد نجاح المنتخب الجزائري في التفوّق عليه في مباراة نصف النهائي، بفضل هدف النجم رياض محرز الذي سجّل في الثواني الأخيرة، والذي مكّن الخضر من الوصول إلى اللقاء النهائي وتتويجه باللقب أمام المنتخب السينغالي بهدف لبغداد بونجاح. صدمة الهدف في تلك الفترة، وخاصة الحارس دانييل أكبايي، الذي اعترف بخطئه خلال تلك المباراة المهمّة، فقال في تصريحات لشبكة (إي إس بي إن): "يجب أن أعترف بأنني لم أكن في موضع جيد لصدّ تسديدة محرز". واعتبر حارس منتخب النسور أنّه قد اتّبع نصائح مدربيه، فكانوا السبب أيضا، وأضاف: "أخبرني مدربو الحراس أن نسبة تسديدة مخالفة من الجهة المعاكسة لموضعها هو 20 بالمائة فقط، وهو ما جعلني أستبعد احتمالية تسديد اللاعب الجزائري من تلك الجهة". وعاش أكبايي فترة معقّدة، بعد أن انتقدته جماهير المنتخب النيجيري بقسوة، فاختتم حديثه بالقول: "كنت أعلم أن اللوم سيقع عليّ كاملاً، لكنني بقيت قوياً، لأن وضعيتي تحدث حتى لأفضل اللاعبين في العالم". وأردف: "أعلم أن مثل هذه الانتقادات قد تتجدد، ولن تكون الأخيرة، لكن التفكير فيها دائماً يجعلك تتعب نفسياً، وتتأثر سلبياً". ولام مدرّب الحرّاس النيجيري، آليو آغو، الحارس الحالي، حيث أكّد تقاعسه الكبير، وعدم أخذه بمحمل الجد خطورة المخالفة، وهو ما كلّف نيجيريا خروجاً صعباً، بعد أن جاء في آخر لحظة. … بعد أن عادت البوندسليغا بكل سلام وأمان ألمانيا تثير ندم فرنسا وغيرة بقية الدول الأوروبية ب. ع مرّت جولة العودة في الدوري الألماني بسلام وأمان، وحققت ألمانيا ضربة معلم من خلال تمكنها من إعادة الحياة للملاعب، بالرغم من فاتورة الأحزان التي مازالت ترفع أرقامها من يوم إلى آخر، في ألمانيا بين إصابات جديدة تعدّ بالآلاف من فيروس كورونا ووفيات بالمئات، ولكن قدر التعايش مع المرض هو الذي جعل الألمان يرفعون التحدي ويفتحون الاقتصاد والثقافة والدراسة وأيضا لعبة كرة القدم ولكن باحتياطات كانت غالبة على المباريات التسع التي تتبعها العالم بشغف وفضول أكثر من الحماس والمتعة المطلوبة من كل مباراة كرة. عودة ألمانيا ونجاحها، جعل الكثير من الدوريات الأوروبية الصغيرة والمتوسطة تعلن عن عودتها القريبة مثل تركيا وبلغاريا وقبرص وسويسرا والسويد، وجعل الدوريات الكبرى وهي إنجلتراوإيطاليا وإسبانيا تسابق الزمن بحثا عن بروتوكول صحي يسمح لها بالعودة للمنافسة، أو استنساخ التجربة الألمانية حرفيا لترقيع ما يمكن ترقيعه من أجل عدم تضييع الوقت، لأن الألمان بإمكانهم إنهاء الدوري والكأس في قلب الصيف، للتحضير بأريحية لمباريات الموسم القادم، ومنها تواجد أنديتها المتأهلة للمنافسات الأوربية وحتى المنتخب الألماني في فورمة جيدة مقارنة ببقية الدول الأوروبية. أما في فرنسا فإن الكثير من الندم اعتصر الأوساط الكروية ومنها من بلغ به الأمر أن طالب الاتحاد الفرنسي بالعدول عن قراره والعودة للمنافسة، وهو أمر يبدو مستحيلا بعد أن تم منح اللقب للرائد باريس سان جيرمان وتحديد النازلين والمشاركين في رابطة الأبطال وأوروبا ليغ، بالرغم من أن الدوري لم يٌلعب منه سوى ثلثي المنافسة في سابقة لم تحدث ليس في فرنسا فقط، وإنما في كامل أوربا على مدار التاريخ. في إيطاليا وإسبانيا، هناك مشكلات تتعلق بإصابة بعض اللاعبين بفيروس كورونا، وكون البلدين بالرغم من نزول معدل الوفيات والإصابات بالفيروس، إلا أن المفاجآت حول مسار الفيروس مازالت تصدم الناس بين الحين والآخر، وهم مقتنعون بأن الأمور الصارمة ودرجة النظام في بلديهما دون ما هو موجود في ألمانيا، ويبدوان أكثر احتياط وخوف من المجهول، عكس الألمان الذين عادوا بجرأة وتجاوزوا الحذر والتردد وهم سائرون لا محالة لإنهاء موسمهم الكروي وبقليل من الأضرار المادية والمعنوية وربما من دون إصابات بسبب البروتوكول الصحي الدقيق الذي تم اللجوء إلى تطبيقه بصرامة. خلال مباراة إياب ثمن نهائي رابطة أبطال أوروبا بين باريس سان جيرمان وبوريسيا دورتموند، التي جرت في قصر الأمراء بالعاصمة الباريسية في الثالث عشرة من مارس الماضي التي لعبت من دون جمهور، بعد أن ظهر الفيروس في باريس، كان مالا يقل عن عشرة آلاف مناصر باريسي في الشارع يحتفلون في أجواء مجنونة بالفريق ويوصلون أصواتهم للاعبين من دون تدخل مصالح الأمن، وهو ما نقل الفيروس، وبقيت الصورة في ذهن الاتحاد الكروي المحلي، الذي خاف من تكرار السيناريو، خاصة أن مرسيليا تحتل مركزا متقدما، وجنون أنصارها قد يكسرون أي بروتوكول طبي يتم اللجوء إليه، فجاء تفضيل إلغاء الدوري، بالرغم من أنه سيجر الإتحاد الفرنسي إلى العدالة من نادي أميان الذي رفض النزول، وأثار غضب نادي ليون الذي وجد نفسه خارج رابطة أبطال أوروبا في النسخة القادمة، وكان هدفه إنهاء الدوري بقوة وانتزاع مرتبة تؤهله للمشاركة في منافسة تعوّد عليها وهو حاليا يحتفظ بحظوظ وفيرة، لبلوغ دورها الربع النهائي بعد أن فاز في مباراة الذهاب أمام جوفنتوس بهدف نظيف. في إنجلترا تبادل القائمون على شؤون الكرة الاتهامات، ورموا الكرة في اتجاه الحكومة، وشرعوا في التسابق لأجل إخراج أقوى دوري في العالم من عنق الزجاجة، واللحاق سريعا بألمانيا، بالرغم من أن أرقام الموت بكورونا مازال في حدود ال500 يوميا، خاصة في العاصمة لندن التي ينتمي لها أرسنال وتشيلسي وتوتنهام وواتفورد وويستهام وكريستال بالاس وغيرها من الأندية الشعبية الكبيرة، ويحاول الإسبان عدم تضييع شعبية الليغا لصالح بقية الدوريات، وهم يعلمون بأن مجرد ظهور ميسي في أي مباراة سيضمن الفرجة ومتابعة الناس لمباريات الدوري الإسباني، وواضح بأن منتصف شهر جوان، سيعرف عودة كل الدوريات الأوروبية القوية والمتوسطة والضعيفة، وحينها سيدرك الفرنسيون بأن اجتهادهم كان طعنة في ظهر الكرة الفرنسية، وربما منتخب في ظهر منتخب فرنسا الذي هو بطل للعالم. … الأمين العام ل"الكاف" عبد المنعم باه يكشف مجددا: إجراء "كان 2021" في موعده لا يزال ممكنا وهذه خطتنا! ن. ب رغم تفشي فيروس كورونا المستجد وعدم اتضاح الرؤية بشأن مستقبل البطولات في القارة السمراء والتي تبقى معظمها متوقفة في الوقت الراهن، إلا إن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، لا يزال متمسكا ببصيص أمل، من أجل برمجة بطولة كأس الأمم الإفريقية 2021 في موعدها لمحدد سابقا ما بين شهري جانفي وفيفري المقبلين بالكاميرون. واكتفت منتخبات "القارة السمراء"، في الوقت الراهن بخوض جولتين فقط من تصفيات بطولة الأمم التي ستقام في الكاميرون ويتبقى 4 جولات كانت مقررة في العالم الجاري، إلا أن تأجيل المباريات حال دون استكمال التصفيات. لا يزال قرار إجراء نهائيات كأس إفريقيا بالكامرون شهري جانفي وفيفري 2021 ساري المفعول، بالنسبة ل"الكاف"، حيث قال في هذا السياق الأمين العام عبد المنعم باه في تصريحات نقلتها وكالة "إفريقيا ميديا فوتبول":"حتى اللحظة، لا يزال إجراء كأس إفريقيا للأمم مخططا له في الفترة المحددة من جانفي إلى فيفري 2021 والسبب الوحيد الذي قد يدفعنا إلى تغيير كأس إفريقيا للأمم سيكون من خلال استمرار تفشي وباء كورونا طوال عام 2020، لاسيما إذا كانت هذه الأزمة الحالية لا تسمح لنا بعدم لعب جميع مباريات التصفيات"، وأضاف:"لا يزال أمامنا أربع جولات مؤهلة للعب ويمكننا أن نلعب مباريتين في كل شهر وهو ما يمنحنا أربعة شهور تحت تصرفنا (جوان وسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر)"، وأردف: "في هذه المرحلة كل شيء ممكن، وإذا تمكنا من خوض الجولتين 3 و4 في جوان سيكون أفضل، وإذا لم يتأت ذلك سنلعبها في سبتمبر أو أكتوبر على أساس أن نلعب الجولتين 5 و6 في نوفمبر المقبل". "الكاف" يصدم الزمالك والترجي والوداد على صعيد آخر، كشف سامسون أدامو، مدير المسابقات في الكاف، حقيقة مشاركة أندية الزمالك المصري، والوداد المغربي، والترجي التونسي، في كأس العالم للأندية عام 2021. وقال أدامو في تصريحات نقلها موقع "فوت أفريك": "لم نتحدث عن تأهل الزمالك ولا غيره لنهائيات كأس العالم للأندية"، وأضاف: "رابطة أبطال أفريقيا سينتهي في ماي 2021، قبل شهرين من مونديال الأندية بالصين، وليس من الضروري الإعلان الآن عن الثلاثي الذي سيمثل القارة السمراء". ونفى أدامو كل الشائعات التي تداولتها وسائل إعلام مصرية وتونسية، وتحدثت عن اتجاه "الكاف"، لإدراج ثلاثة أندية عربية ضمن القائمة المرشحة للمشاركة في مونديال الأندية لعام 2021، وهي الترجي التونسي باعتباره بطل رابطة أبطال أفريقيا في نسخة موسم 2018/2019، ووصيفه الوداد المغربي، إلى جانب الزمالك المصري، بطل كأس الاتحاد الإفريقي في 2018/2019، وبطل السوبر الأفريقي. ومن المقرر أن تقام بطولة كأس العالم للأندية المقبلة، بنظامها الجديد، بمشاركة 3 أندية إفريقية، وستنقسم الأندية ال24 إلى 8 مجموعات من 3 فرق، يتأهل منها الأوائل فقط إلى الدور ربع النهائي. … هكذا يقضي شافعي وقته في رمضان بالسعودية ت. ع أكد اللاعب الجزائري فاروق الشافعي، مدافع فريق ضمك السعودي، أنه يخصص ساعةً من وقته في عصر كل يوم لأداء تدريباته المنزلية في مقر سكنه في خميس مشيط، من أجل الحفاظ على لياقته البدنية بعد توقيف الدوري السعودي لمواجهة جائحة كورونا، وعجزه عن العودة إلى الجزائر بسبب تعليق الرحلات الجوية. وقال المدافع السابق لمولودية الجزائر في تصريح مقتضب لصحيفة "الرياضية" السعودية:"التدرب في فترة العصر له فائدة كبيرة أثناء الصيام، لذا أحرص على النشاط في هذا الوقت، وتتنوَّع تدريباتي بين التمارين السويدية والعضلية حتى أحافظ على جاهزيتي، بمتابعة مباشرة من الجهاز الفني"، ويقضي شافعي بقية يومه، كما ذكر، في قراءة القرآن ومشاهدة بعض البرامج الثقافية بمشاركة زوجته. … الرئيس بناي يحمل الإدارة السابقة مسؤولية الأوضاع "الكارثية" الديون تؤرق "الموب".. ومهمة النادي الهاوي تنتهي في جوان دريس. س قال رئيس النادي الهاوي، لفريق مولودية بجاية، أعراب بناي، إن ديون النادي تضاعفت بكثير في المدة الأخيرة، جراء تقاعس الإدارة السابقة في تسوية مستحقات اللاعبين السابقين، لتقارب ال 20 مليار سنتيم، كحصيلة 5 مواسم متتالية، فضلا عن مستحقات اللاعبين الحاليين، الذين أكد بخصوصهم بناي في تصريحات إعلامية أنهم لم يتقاضوا أجور 5 أشهر كاملة، وهو ما سيدفعهم في نهاية الموسم الكروي الحالي حتما اللجوء إلى لجنة المنازعات كسابقيهم للحصول على أموالهم. للإشارة، فإن الرخصة التي منحتها مديرية الشباب والرياضة للنادي الهاوي في وقت سابق، بهدف تسيير أمور الفريق مؤقتا، ستنتهي بحلول شهر جوان المقبل، الأمر الذي سيدفع برئيس النادي الهاوي أعراب بناي لدعوة المساهمين في شركة مولودية بجاية إلى عقد جمعية عامة استثنائية في القريب العاجل، للتطرق إلى مستقبل الشركة، ومن ثم ترتيب بيت الفريق من جديد، غير أن انسحاب المساهمين في الأشهر الأخيرة بشكل مفاجئ يبقى المشكل الوحيد الذي سيعيق تنظيم الأمور في الفترة المقبلة، ما سيدفع بأعراب بناي لإرسال دعوات رسمية لكافة المساهمين من جديد لحضور الجمعية العامة الاستثنائية التي سيتم فيها ترسيم رئيس مجلس إدارة. يحدث هذا في الوقت الذي بات يطالب فيه عديد اللاعبين السابقين بتسوية مستحقاتهم المالية العالقة منذ مدة، ولعل اللاعبين المغادرين في الموسم الفارط يعدون النقطة التي باتت تؤرق الرئيس بناي، خصوصا بعد لجوء كل من قشي، أمقران، قادوس، دهار، عيبوط وطوال إلى لجنة المنازعات للحصول على أموالهم، غير أن الوضعية المالية التي يعيشها الفريق تبقى النقطة السوداء في كل المعادلة الموضوعة على طاولة الرئيس أعراب بناي، علما أن الأخير كان قد أبدى استعدادا لتسوية مستحقات اللاعب ماليك توري بالعملة المحلية، غير أن اللاعب المالي رفض ذلك ويشترط الحصول على أمواله بالأورو.