أقرت مؤسسات التربية والتعليم الخاصة، زيادات في نفقات التمدرس للموسم الدراسي المقبل، بحجة تعويض خسائر كورونا عقب تعليق الدراسة، وهي الزيادات التي صدمت الأولياء، بالمقابل سجلت هذه المدارس نسبة نجاح كاملة 100 بالمائة. قالت مصادر "الشروق"، إن الأولياء صدموا للزيادات التي أقرتها مؤسسات التربية والتعليم الخاصة مؤخرا، إذ أبلغتهم عبر البريد الإلكتروني أنه بسبب خسائر كورونا التي تكبدوها والتي جعلتهم عاجزين عن دفع مرتبات المستخدمين ورفض الأولياء تسديد نفقات التمدرس للفصل الثالث، اضطرت لاعتماد زيادات في حقوق الدراسة لديها. الزيادات الجديدة بحسب مصادرنا فاقت كل التوقعات، إذ بلغت في الطور الابتدائي "والأقسام التحضيرية" ما بين 2 و6 ملايين سنتيم، لتصل التكلفة الإجمالية لحقوق التسجيل إلى 21 مليون سنتيم للأولياء الذين يدفعون 15 مليون سنتيم وتصل إلى 18 مليونا للذين يدفعون 12 مليون سنتيم في السنة، فيما تراوحت الزيادة في الطور المتوسط بين 3 و5 ملايين سنتيم، لتصل التكلفة الإجمالية لتكاليف التسجيلات السنوية أدناها إلى 20 مليون سنتيم وأعلاها 25 مليون سنتيم، بالمقابل تراوحت الزيادات في الطور الثانوي بين 3 و6 ملايين سنتيم، لتصل كلفة التسجيلات الإجمالية 41 مليون سنتيم. وفي سياق مغاير، سجلت جميع المدارس الخاصة نسبة نجاح قدرت بنسبة 100 بالمائة، عقب توظيفها نتائج الفصلين الدراسيين الأول والثاني، لتضمن بذلك "انتقالا جماعيا"، لتلاميذها إلى القسم الأعلى. وبخصوص حقوق التمدرس السابقة، فتشترط مدارس التربية الخاصة دفع ما بين بين 12و15 مليون سنتيم سنويا، للتسجيل بالطور الابتدائي، وما بين 15و20 مليون سنتيم للتسجيل بالطور المتوسط عن كل تلميذ، على أن يتم دفع بين 22 و35 مليونا في السنة للتسجيل بالطور الثانوي.