الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
الإنتاج الوطني المرتقب من القمح الصلب سيضمن الاكتفاء الذاتي لسنة 2026
كيف تسوق إسرائيل مظلوميتها؟
جردة المائة يوم في عهد ترامب
تخيل.. عام واحد بلا كهرباء ولا آلات!
"واللَّه يعصمك من الناس"
كيف يقضي المريض الصلوات الكثيرة الفائتة؟
بشارات ربانية عظيمة
المرصد الوطني للمجتمع المدني يعقد دورته العادية السابعة
سعداوي: الإعلان عن نتائج عملية إصلاح مناهج وبرامج الطور الابتدائي قريبا
كرة القدم/الدورة الدولية الودية لأقل من 17 سنة: المنتخب التونسي يتعادل مع نظيره الموريتاني ب(0-0)
وزارة العدل تشرع في دورات تكوينية لفائدة القضاة والموظفين
سايحي يلتقي وزير الصحة العماني بتونس
بسكرة : تخرج 12 دفعة جديدة بالمدرسة العليا للقوات الخاصة
شايب و واضح يشاركان في لقاء من تنظيم قنصلية الجزائر بنيس حول المقاولاتية
79 شهيدا فلسطينيا جراء قصف الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة
وزير التربية الوطنية يعطي إشارة انطلاق امتحان شهادة البكالوريا من ثانوية الإدريسي بالجزائر العاصمة
باتنة: عودة أول فوج من الحجاج عبر مطار الشهيد مصطفى بن بولعيد الدولي
تتويج الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب "علي معاشي"
بعد تسجيل خروقات في استغلال المصنفات المحمية، الوصاية:
بن جامع : الكيان "يتصرف وكأنّ القانون غير موجود، أو لا ينطبق عليه"
حجز 85 كلغ من الكوكايين بأدرار
مخيمات صيفية لفائدة 2000 طفل من أدرار وتمنراست
انهيار المحور المقاوم وصعود إسرائيل الكبرى"
تحذيرات ودعوات دولية للتعقّل والتهدئة
نشوب حرب شبه اقليمية بالمنطقة غير مستبعد
المواجهة العسكرية العلنية تستمر
ارتفاع أسعار النّفط بسبب التوترات في الشرق الأوسط
شهادة عدم تقاضي معاش عسكري إلزامية لتثبيت فترة الخدمة الوطنية
كهربة وسائل النّقل العمومي والفردي.. والتحوّل الطاقوي واقع
نحو جمع 90 ألف قنطار من الحبوب بالبليدة
مشاريع تجريبية لإنتاج وقود الطيران
الباك.. تجنّد أمني
العرباوي يشرف على إحياء يوم الفنان
''الفاف" توسّع مهمة اكتشاف المواهب محليا وأوروبيا
نصائح للمقبلين على البكالوريا
نورة علي طلحة تبدع في بانوراما الجمال والهوية
"عائد إلى حيفا" في قالمة
الطاووس يتجول بكبرياء بين ضفتي الألوان والأكوان
منع مواقد الشواء في الغابات لقلة الوعي البيئي
طقوس وولائم تصل درجة البذخ
عمراني يتحسّس نوايا الإدارة قبل التحضير للموسم القادم
لو كنت في إسبانيا لأقالوني منذ أكتوبر
نشر القائمة المؤقتة للوكالات المرخّص لها تنظيم العمرة
الإنتاج الوطني المرتقب من القمح الصلب سيضمن الاكتفاء الذاتي لسنة 2026
الجمعية الوطنية للصيادلة الجزائريين تطلق حملة وطنية للتبرع بالدم
أزيد من 400 أخصائي في المؤتمر الدولي ال38 لجراحة المخ والأعصاب بالعاصمة
بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد سايحي يشارك بتونس في أشغال المؤتمر الإقليمي للصحة الواحدة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
حوادث المرور: وفاة 10 أشخاص وإصابة 507 آخرين خلال ال48 ساعة الأخيرة
كرة القدم/الدورة الدولية الودية لأقل من 17 سنة /الجزائر-تونس: المنتخب الوطني يواصل تحضيراته بالبليدة
جنوب افريقيا: المؤتمر الوطني الإفريقي يجدد دعمه الثابت للشعب الصحراوي ويفند مزاعم المغرب
مونديال الأندية ينطلق اليوم
تسليم وثائق التوطين ل 230 مستوردا
الكسكسي في مسابقة دولية
وصول أول رحلة للحجّاج العائدين إلى مطار وهران
تحيين 12 ألف بطاقة "شفاء" منذ بدء العملية
اختبار مفيد رغم الخسارة
صور من مسارعة الصحابة لطاعة المصطفى
لماذا سميت أيام التشريق بهذا الاسم
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
زوجتي تنساني..
الحلقة 18
الشروق اليومي
نشر في
الشروق اليومي
يوم 19 - 07 - 2014
القرص المنوم الذي شربته لتناسي الجوع والنوم الذي يقتلني بعد يومين من السهر نهارا، جعلني أنام ولا أبالي. لقد نمت في البلكون بعد محاولات للتهدئة مع العدو الصهيوني الذي كان يحتل بيتي ويقلق المعابر والمتنفسات ويمارس علي الحصار في بلكون مساحته لا تتعدى طول الرجل! زوجتي التي أغلقت علي البلكون بعد ما اعتديت عليها بروسية كروسية زيدان، انتقمت مني شر انتقام وأغلقت خلفي البلكون ونامت. بقيت أتفاوض معها ربع ساعة أو أكثر قبل أن أشعر أن النعاس، أو ربما أثر القرص المنوم قد بدأ يعطي مفعوله رغم وضعي غير المريح! كأني بالفعل في قطاع غزة! لقد لبست تقاشيرات في أرجلي وفي أيدي وغطيت كل جسمي حتى لا "يشخدني" الناموس، الذي سينتقم مني شر انتقام بعد خسائره في معركة الأمس! العدو الصهيوني في البيت وطائراته في الخارج! البلكون من ورائكم والناموس من أمامكم! والله لم يكن في وسعي، سوى أن أدخلت رأسي في بيدو القمامة الأسود الذي استعمله كمرحاض بيت، ونمت خوفا من الناموس وخوفا من أشعة الشمس التي ستقصفني بعد ساعات! نمت لساعات لا أدري كم كانت، في عز الحر والشمس المحرقة. الحمد لله أني ابتلعت القرص المنوم وإلا لما كان علي أن أتحمل! كنت سأرمي نفسي من البلكون واللي صار يصير! بناتي وأبنائي، نيام، كالعرب، لا أحد سمعني وأنا أنادي لأن بيتهم من الجهة الخلفية.
كانت الشمس قد مالت نحو الغروب، عندما شعرت بشيء يهزني، ثم صرخة مدونة جوار أذني اليسرى التي كانت محشوة في البيدو! أفقت مذعورا كالمهبول الذي ودر عقله، وجمعت الوقفة وأنا أتمايل كالسكران وفوق رأسي "الكاسك إيكوتور" وأرجلي وأيادي محشوة في تقاشيرات يابسة لم تغسل منذ أمد! كنت أتصبب عرقا ورائحة تشبه رائحة مجاري المياه تعبق بها جنباتي ورأسي وأيادي وأرجلي وكافة جسدي! كنت ميتا! هكذا بدا الأمر لزوجتي وهي تدخل لتتفقد البيت. بالصدفة فتحت البلكون للتهوية، لأنها في الواقع نسيت أني بت وظللت نائما فيه بعدما أغلقت هي عني باب نافذة البلكون في هبة نرفزة إثر "روسية الأمس". هي فعلتها ونامت ونسيت حتى أني نائم برة في عز الحر ووسط جيوش الناموس المعادية، ثم استيقظت صباحا وراحت لأشغالها في الداخل والخارج وتركتني هنا أرطاب وأخنز مثل الهيدورة التي تعبأ في كيس بلاستيكي بعد السلخ تمهيدا لنزع صوفها! كنت أخنز منها! لما فتحت باب البلكون ووجدتني على هذا الحال، وسط رائحة لا يشبه ريحها إلا ريح الجيفة، صرخت معتقدة أني قد مت! لما أفقت مذعورا من صوتها المدوي عند أذني، وجمعت الوقفة وأنا محشو الرأس في بيدو زبالة، ترنحت وتمايلت ثم هويت على جدار البالكون ببطني إلى الأمام! "بلوطيت" مثل الكرة وأعادتني قوة السقوط نحو الخلف فضربت زوجتي على أنفسها للمرة الثالثة بالبيدو في رأسي، فهويت أنا إلى الخلف في البيت على ظهري فيما سقطت هي جانبا على أرضية البلكون الذي كنت مدفونا فيه. واحدة بواحدة: هي احتلت مكاني وأنا دخلت البيت إنما على ظهري! كان الألم في كل مكان من جسدي! طار البيدو وتدحرج ورأيت نور النهار ورأيت زوجتي ممتدة في البلكون! أسرعت إليها أوقظها وأسعفها، رغم أني أنا من كنت بحاجة ليس إلى إسعاف بل إلى "إغسال" وتنظيف! كان عليهم أن يأخذوني فورا إلى "لافاج أوطو"! المسكينة، هي الأخرى راحت تسأل وتطلب العفو وتبكي: شعبان.شعبان.. سامحني شعبان..الحمد لله كي راك عاد حي شعبان...
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
النوم في البلكون
السلم بعد الحرب
فتاة تروي تجربتها المثيرة.. أمنية الصغر: صديق من العالم الآخر
حب في الحرب
قصة - كوثر أبو هاني/ غزة
مواشي... غيري!
أبلغ عن إشهار غير لائق