الفنان ستاتي: "الجمهور المغربي ساند الخضر بقوة في البرازيل ويتشرف بحضور الجزائريين في كان 2015"

أكد أن الخلافات السياسية لن تفسد العلاقة الفنية والرياضية بين الشعبين

أكد الفنان المغربي عبد العزيز "ستاتي" أن العلاقة الطيبة التي تجمع الجمهور الجزائري والمغربي في النواحي الفنية والرياضية وغيرها لن تفسدها الخلافات السياسة بين البلدين، منوها بالترحاب الذي حظي به خلال نزوله ضيفا على عاصمة الأوراس باتنة وجمهور مهرجان تيمڤاد الدولي.
واعترف الفنان "ستاتي" في حديثه ل"الشروق" بعد خروجه من ركح مسرح تيمڤاد أنه فرح كثيرا للمسيرة التي حققها المنتخب الوطني الجزائري في مونديال البرازيل، مضيفا انه تابع مجريات "الخضر" باهتمام وتمنى في كل مرة من أعماق قلبه أن يكون النجاح حليف اللاعبين الجزائريين، مشيرا في السياق نفسه أن زملاء براهيمي قدموا وجها مشرفا إلى آخر لقاء أمام بطال العالم منتخب ألمانيا.
وبخصوص رؤيته لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي تحتضنها المغرب العام المقبل، فقد أكد أن أبواب بلده مفتوحة لجميع إخوانه الجزائريين في كل وقت، ودون قيد أو شرط، مرحبا بالمناسبة بالجماهير الجزائرية والمنتخب الوطني في نهائيات "كان 2015"، متمنيا لمحاربي الصحراء تجاوز عقبة التصفيات بسلام حتى يكونوا أحد المنتخبات التي ستتنافس من اجل الحصول على اللقب الإفريقي، مؤكدا أن هذه المناسبة ستكون فرصة مهمة للتواصل وتكريس مبادئ الأخوة التي يعرف بها الشعبان الجزائري والمغربي، بدليل أن الجماهير المغربية دائما تساند الجزائر حين مثلت العرب وإفريقيا في منافسات كروية كبيرة مثل نهائيات كأس العالم.
على صعيد آخر، أشاد الفنان المغربي عبد العزيز "ستاتي" برد الفعل الإيجابي لجمهور مهرجان تيمڤاد الذي تفاعل مع الأغاني التي قدمها على شرفه، مؤكدا أن الجزائريين لديهم ذوق رفيع تجاه الغناء الأصيل، مؤكدا في الوقت نفسه إعجابه للغناء الشعبي والأندلسي الجزائري الذي تبقى نقطة قوته يكمن في نوعية الكلمات، ما يعطي صورة ايجابية للتراث الغنائي الجزائري بمختلف الطبوع، كما نوه بمبادرة منظمي مهرجان تيمڤاد الذين خصصوا مداخليه لضحايا غزة، وهو الأمر الذي حفزه على قبول مقترح المشاركة دون أي شرط مادام أن مساعي المنظمين تصب في مساندة ومساعدة شعب غزة الذي يبقى حسب قوله في حاجة إلى وقفة جميع العرب والمسلمين.