عطّاف يلتقي لافروف    تدحض الشائعات التي تسعى إلى زعزعة استقرار الجزائر    التجارة الإلكترونية على طاولة عبد اللطيف    الجزائر توظف الذكاء الاصطناعي كأداة فعالة لدفع عجلة التنمية "    لقاء يجمع الرئيس بمتعاملين    لندن الأغلى في إيجار الشقق    استشهاد 23 مواطنا برصاص وقصف الاحتلال    عمار بن جامع مثّل الجزائر باقتدار داخل أروقة الأمم المتحدة    بشار الأسد في إعلان زارا ؟    سعيود يترأس اجتماعا مع اطارات وزارته بقصر الحكومة    جيجل : حجز 4 ستار من الفلين بغابة القرن    لا "سيادة مزعومة" للمغرب على الصحراء الغربية    ترقب تساقط أمطار ورعود بعدة ولايات    وفد من مجلس الشورى العماني في دورة تكوينية بالجزائر    وزير الصناعة يستعرض الوضعية الإنتاجية لمجمّع "أس أن أس"    نحن على موعد مع الفجر    الصحافة الدولية تبرز مواقف الجزائر    كيليا نمور تؤكد جاهزيتها للمونديال    إدارة "الموك" تتوصل لاتفاق مع المدرب لطرش    شباب بلوزداد واتحاد العاصمة يتعرفان على منافسيهما    زيارة الرئيس إلى ألمانيا ستحمل أبعادا اقتصادية استراتيجية    مجلس الأمة يشارك في مؤتمر رؤساء البرلمانات الإفريقية    60 نقطة تكوين لأساتذة الأطوار التعليمية الثلاثة    إخماد حريق بمنطقة "لوطة إيمون"    حجز مؤثرات عقلية    إبراز مقومات السياحة المحلية    رحلة فنية في مواجهة الفردانية    دورة كسب الرهان    "وقائع سنين الجمر"...تحية مزدوجة لحمينة    المسؤولية الأخلاقية تطارد أوروبا    اللقاء الدوري لرئيس الجمهورية مع وسائل الإعلام:الصحافة الدولية تبرز مواقف الجزائر    الجزائر تطلق حملة وطنية للتحسيس والوقاية من داء الكلب    الطارف.. استكمال ترميم كنيسة "القديس سيبريان" و"دار الحاكم" قبل نهاية 2025    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي : تكريم المخرج الراحل محمد الأخضر حمينة    افتتاح الطبعة الثالثة للأيام المسرحية العربية : سطيف قبلة للفن والفنانين    (كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاءٌ، وخيرُ الخطَّائينَ التَّوَّابونَ)    فتاوى : إتيان بركعة بعد سلام الإمام وسجود للسهو    من أسماء الله الحسنى.. "البر"    الإطاحة بعصابات أحياء ومروّجي مخدّرات    وفد دبلوماسي يزور مؤسسة إعادة التربية ببرج بوعريرج    التعارف في سورة الحجرات    وزير الصحّة يأمر بالاستماع لانشغالات المواطن    الإنسان الفلسطيني يجسد البطولة    عطاف يقلد السفير "عمار بن جامع" وسام بدرجة عشير    وضع الإستثمار السياحي في قلب استراتيجيات الدولة    العناية بالمواطن حقا أساسيا مكرسا في دستور الجمهورية    الكناري للتأكيد    رسالة إليك أيها المعلم..    تدابير لضبط نشاط الاستيراد المصغّر في قانون المالية 2026    انطلاق 10 قوارب من صقلية الإيطالية    استعدادا لكأس أفريقيا.. وديات نارية ببرنامج المنتخب الوطني    حكام من مالاوي وموريشيوس لمباراتي الصومال وأوغندا    خطة جزائرية للاستفادة من محترفي أوروبا في كأس العرب    وزير الصحة: تحسين المنظومة الصحية يمر عبر المتابعة الميدانية والاستماع لانشغالات المواطنين    الفوز الأوّل للشبيبة    وزيرة الثقافة تفتتح مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي    الرئيس تبون في لقائه الدوري مع وسائل الإعلام: نجاح الجزائر ثمرة مجهودات جماعية    تعليمات لاستكمال القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية لموظفي الصحة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"حراس المعبد" والمعارضة في "محكمة الشعب"
خوذي يخرج جرأة مترف إلى خشبة بشطارزي في "ليلة شك"
نشر في الشروق اليومي يوم 26 - 09 - 2014

رفع المخرج المسرحي احمد خوذي سقف الجرأة عاليا في سماء بشطارزي ، من خلال اشتغاله على نص الكاتب الصحفي والشاعر ارزقي مترف الذي أبدع في نسج خيوط الشك وتعميقه في النفوس المريضة والضعيفة باللعب على وتري "الطمع" و"الخوف" داخل فندق قديم قررت السلطات هدمه عن آخره وهدم كل الذكريات الجميلة والعلاقات الإنسانية الراقية.
في ظاهر سينوغرافيا مراد بوشهير، الفندق قديم وآيل للسقوط وفي باطن قاطنيه هو صرح مقدس لا يجب أن يهدم أو يسقط.. هو الوطن بالنسبة لحارسه الهارب من واقع عائلي مؤلم ووطن لأرملة تنظف الأرضيات وتغسل الملابس لتضمن قوت أبنائها ووطن لبائع السمك المتجول بين الأحياء يجمع رزق يومه، ووطن لحفار القبور الذي يدفن مع كل جثة الكثير من مشاعر الحياة والأمل .. وهو وطن أيضا للمحتال والمتلون المتسلق على ظهور الغير لتحقيق أطماعه، كما لا يمكن أن يكون إلا وطنا للأستاذ الذي يعلم الأجيال ثم يفترش العراء في زمن أضيف "السكن" فيه إلى قائمة عجائب الدنيا السبع.
فندق مترف كان وطنا محملا بالأثقال والآهات والصراعات ،يحاول قاطنوه أو "مواطنوه" اختراع عوالم خيالية للفرار من مرارة الواقع بالضحك تارة والرقص تارة أخرى .
الواقع المر لمن يسكن الفندق والوضع المزري لبناية الفندق لم يحولا دون أن يمارس "حراس الديمقراطية" مهامهم التفتيشية والرقابية، مهام تعدت معرفة هوية قاطني الفندق إلى البحث في خصوصياتهم والتدخل في تحركاتهم وسكناتهم وهو ما أخرجهم عن الصمت إلى محاربة العنف بالعنف.
تحرك الممثلون الستة: ريميلي حكيم وحميد بوحايك وناصر موحاوش وعبد النور يسعد ومفتاح منصوري ومحمد هلالي وعلاوة زقرارة، على ركح بشطارزي ورقصوا وغنوا وعلى اختلاف مستويات الأداء بينهم تمكنوا من إيصال رسالة العمل الجريئ الذي تطرق لمحدودية حرية التعبير وفوضى المعارضة والعشرية الحمراء ومقتل بوضياف والسمسرة السياسية وأزمة السكن وغيرها من المواضيع التي طرحت على "محكمة الشعب" وهذه الأخيرة لم تنطق بالحكم وتركت النهاية مفتوحة لأن واقع الجزائر كذلك مفتوح على كل السيناريوهات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.