نظم، صبيحة الأحد ، العشرات من سكان حي 188 شالي التابع لبلدية قورصو غرب ولاية بومرداس، وقفة احتجاجية أمام مقر هذه الأخيرة للمطالبة بتعجيل ترحيلهم. وقد جاءت هذه الحركة الاحتجاجية، نتيجة الحالة السيئة التي تتواجد عليها مساكن هؤلاء، متهمين السلطات بالتقاعس والتماطل في ترحيلهم إلى الحي الجديد 200 مسكن، خاصة وأن معظم السكان يقيمون بهده الشاليهات مند أزيد من 10 سنوات ما يعني أنها تقادمت وتهرأت ولم تعد صالحة للعيش، وهو ما دفع قاطنيها للاحتجاج والمطالبة بالتعجيل في ترحيلهم. من جهتهم سكان حي 05 جويلية بشعبة العامر جنوب شرقي الولاية، أقدموا أمس، على احتجاز رئيس بلديتهم داخل مقر هذه الأخيرة تنديدا منهم بتحويل إحدى المساحات الخضراء الكائنة بحيهم وتسليمها لأحد الخواص، وهو الأمر الذي دفع بهم لمراسلة السلطات عدة مرات لإيجاد حل في استرجاع هذه القطعة الأرضية، غير أنها لم تحرك ساكنا، وهو ما جعلهم يثورون أمس ويحتجزون المير لإرغامه على إعادة المساحة الخضراء أو التنحي من منصبه في حال لم يجد لهم حلا. أما أطباء وجراحو مستشفى دلس شرق بومرداس، فقد نظموا أمس وقفة احتجاجية داخل المستشفى، جراء التصرفات الصادرة من قبل مدير المستشفى في حق طبيبة جراحة، حيث أودعت هذه الأخيرة شكوى تحوز "الشروق" نسخة منها، أين اتهمت المدير بالشتم ووجهت شكواها هذه لكل من الوزارة الوصية، مديرية الصحة بالولاية، مصالح الأمن، أكدت فيها أنه وبتاريخ الوقائع 12 ديسمبر وبعد ما تغيبت ليوم واحد عن العمل بسبب مرض ابنها، وبخها المدير عن تغيبها وبدل مناقشتها داخل المكتب، شتمها وسط الساحة أمام الملأ ما جعلها تغادر المستشفى وتؤجل العمليات المبرمجة يومها. من جهتنا حاولنا الاتصال بالمدير لأخذ رأيه حول القضية، إلا أننا لم نتمكن من دلك.