مني وفاق سطيف بهزيمة في عقر داره أمام فريق مولودية سعيدة في مقابلة متوسطة ومملة وملغمة بالشبهات التي حامت حول الفريق السطايفي، حيث ساعدت النتيجة السلبية المرفوقة بالأداء المتواضع لأبطال العرب في انتشار الإشاعات والروايات المتعددة حول بيع وترتيب المقابلة. * ورغم أن المرحلة الأولى انطلقت لصالح المحليين الذين تفوقوا في الفرص المتاحة التي فشلوا في تحويل واحدة منها فقط إلى هدف كان سيسكت الجميع ويفرح عشاق الكحلة، فقد كان أديكو أول من يقذف في د 7 بعد تمريرة من زياية، لكنها جانبية ونفس اللاعب يتلقى كرة من جديات في د 14، لكنها فوق العارضة، وكانت ال 16 دقيقة ما بين د 22 و د 38 مليئة بأربع فرص ثمينة كانت بين أرجل المهاجم زياية الذي فشل في التسجيل قبل أن يباغت الزوار الحارس فراجي في د 41 بهدف قاتل من توقيع اللاعب صديق الذي استغل عودة الكرة بعد قذفة زميله قرايري ليهز شباك الكحلة بهدف لم تفلح معه كل محاولات التهديف التي زادت حدتها في الشوط الثاني الذي قدم فيه الوفاق ربع ساعة رائع، لكنه بدون جدوى، حيث صفر الحكم نهاية اللقاء على وقع احتجاجات الجماهير السطايفية التي قذفت الميدان بقارورات الماء تعبيرا عن سخطها من الهزيمة غير المتوقعة. * * الانطباعات * سيموندي: لم نقدم شيئا * أعتقد بأن لاعبي الوفاق لم يقدموا ما يجعلهم يفوزون بلقاء اليوم، وقد كنا ضحية الغرور واستصغار الخصم الذي لعب بأكثر إرادة، فيما ضيعنا نحن العديد من الفرص الثمينة، ومهما يكن فإن التركيز على النهائي العربي أثر علينا اليوم ولا يمكن إلا إفراح أنصارنا باللقب العربي الخميس القادم. * * حموش: فوزنا مستحق فوزنا مستحق، وقد جئنا لأجل الفوز وحققناه، حيث في الوقت الذي دخلت تشكيلة الوفاق بنوع من الغرور، استغلينا فرصة سانحة وقلبنا نتيجة اللقاء، وكان انتصارنا منطقيا، خاصة وان الوفاق بات مركزا بصورة أكبر على الكأس العربية التي نتمنى له فيها الفوز.