أحدث تدفق المياه القذرة، وسط الشارع الرئيسي لحي برحال المنصة، والمسمى شارع دبي التجاري، قلقا كبيرا في وسط المواطنين، وأثار سخطا لدى أصحاب المحلات التجارية المقابلة، وغضب السكان. حيث تحوّل هذا الأخير، إلى بركة قذرة على طول الشارع عرقلت حركة السيارات، ونتج عنها تطاير المياه القذرة على المارة، ناهيك عن انبعاث الروائح الكريهة، التي حرمت السكان من الجلوس، أمام منازلهم. وتسببت هذه المياه القذرة، في منع السكان من النوم في ساحات وأسقف السكنات، بسبب انبعاث الروائح المقززة خاصة وتزامنها مع موجة الحر الشديد، وفي تصريح السكان الذين سارعوا لنقل امتعاضهم، عبر "الشروق اليومي" فقد ذكروا جملة من المشاكل بخصوص هذا الوضع الكارثي، حيث قالوا بأن هذا الشارع لم تتجدد شبكة التطهير الخاصة به منذ إنجازه، والمشكل يتكرر عديد المرات، مطالبين بتجديد الشبكة. وأضاف هؤلاء بأن المياه المتدفقة، من البالوعات، قد تسربت نحو سكناتهم، محدثة عدة معاناة من بينها حرمان أبنائهم من اللعب، كما أدى هذا الوضع إلى خنق أنفاسهم وسد أنوفهم، وانتشار البعوض بالرغم من عديد الشكاوى، التي نقلها هؤلاء حسبهم للمصالح البلدية، والغريب في الأمر أن أعضاء المجلس البلدي، يمرون من هذا الشارع، ولم يحركوا ساكنا، بالرغم من تفاقم الوضع، والذي بات يهدد السكان والمارة والتجار على حد سواء، وظلت هذه الصورة المقززة أزيد من شهر كاملا إلى أن تفاقم الوضع وأصبح ينذر بكارثة ايكولوجية وصحية، تلوح في الأفق ما لم تسارع الجهات الوصية لإعادة شبكة التطهير، وفي مناشدة للوالي المنتدب لمقاطعة المغير طالبوا بتدخل السلطات للوقوف ميدانيا على حجم معاناة هؤلاء السكان والتجار والمارة