أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، بالمدرسة العليا للشرطة "علي تونسي"، بمعية المدير العام للأمن الوطني عبد الغني الهامل، الخميس، على تخرج الدفعتين 26 للطلبة الملازمين الأوائل ذكور والعاشرة إناث، التي حملت اسم شهيد الواجب "زمام لحسن "، وتقليد الرتب لإطارات وأعوان الشرطة المستفيدين من الترقية، وتضم الدفعتان 501 خريج تلقوا تكوينا تطبيقيا لمدة 24 شهرا، شمل مختلف المواد القانونية والتقنية، وكذا مواد الحريات العامة، بالإضافة إلى تدريب يتماشى مع مختلف التطورات الراهنة، أشرف عليه مجموعة من إطارات المدرسة، حيث دعا بالمناسبة مدير المدرسة العليا للشرطة، الطلبة المتخرجين إلى التحلي بقوة القانون والصدق والوفاء بالعهد، والحرص على ترجمة ثمار عملهم، كونهم محطة تشخص إليها أبصار المجتمع، كما طالبهم بجعل أنفسهم حصنا منيعا لحماية الوطن وملاذا وعونا للمواطن، بالحفاظ على الأمن والطمأنينة. بالمقابل، سجل عدد من الشخصيات الوطنية البارزة والوجوه الرياضية، حضورهم بحفل التخرج، إلى جانب وزراء من بينهم وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، ووزير التكوين المهني محمد مباركي، ورئيس الفيديرالية الوطنية لكرة القدم خير الدين زطشي، ووالي العاصمة عبد القادر زوخ. كما تابع الحضور استعراضات قتالية ورياضية لعمليات الاقتحام والتصدي لأفراد العصابات، حيث أبرز الاستعراض الافتراضي قدرات الطلبة في التحكم في مهامهم.