في عملية نوعية قامت بها قوات الدرك الوطني بعين الدفلى تمكنت من توقيف سيارة نفعية على متنها أكثر من قنطارين و60 كيلوغراما من الكيف المعالج. الكمية المحجوزة هذه كانت موجهة إلى العاصمة بهدف إغراق السوق الإجرامية بالمخدرات القادمة من المغرب، في حين تم حجز أكثر من 14 ألف وحدة من المشروبات الكحولية كانت موجهة إلى الترويج على مستوى منطقة خميس مليانة. العملية الأولى، وبحسب مصادرنا، تمت نهاية الأسبوع الأخير وبالتحديد الأربعاء في حدود الثامنة صباحا حيث طوق رجال الدرك المحطة البرية للخدمات على مستوى الطريق السيار شرق غرب بالجهة الغربية لإقليم بلدية جليدة سيارة نفعية من نوع "كيا" تحمل رقم ولاية تلمسان على متنها شخص واحد فقط يبلغ من العمر 25 سنة من ولاية وهران. وعند تفتشها تبين أنها كانت محملة بأكثر من 260 كيلوغرام من المخدرات كانت موجهة إلى العاصمة، ما جعل رجال الدرك يوقفون المجرم المفترض الذي كان يحاول التسلل عبر الولايات التي مر بها لإيصال كمية السموم إلى وجهة مجهولة، بعد أن أصبحت ولاية عين الدفلى على مدار العقود الأخيرة معبرا هاما لمهربي المخدرات ومروجيها. للتذكير، فقد فككت قبل عامين عناصر الدرك الوطني ببلدية جندل في عين الدفلى مجموعة إجرامية وطنية على علاقة بمجموعة أخرى دولية تتاجر في المخدرات عقب حجز أكثر من 13 قنطارا كانت باتجاه الجنوب الشرقي ومنه إلى خارج الوطن لتستقر في لبنان وتروج هناك لكونها من النوعية الجيدة ويمكن أيضا أن يستخلص منها كميات إضافية ضخمة. وفي سياق ذي صلة، أحبطت قوات الدرك الوطني بخميس مليانة محاولة إغراق المدينة بكمية هامة من المشروبات الكحولية حيث تم في حدود الواحدة ليلا من نفس اليوم توقيف شخصين على متن شاحنة قادمة من تيزي وزو محملة بأكثر من 14 ألف قارورة خمر موجهة إلى التجارة غير الشرعية بمدينة خميس مليانة وضواحيها حيث تنتشر هذه الآفة على مستوى الأحياء الشعبية ومواقع أخرى غير أن التصدي لهذه الممارسات حال دون ذلك في حين يرى كثير من أبناء المنطقة ضرورة تكثيف التحرك الاستباقي لرجال الأمن بصفة عامة خصوصا على مستوى مصادر خروج الكيف المعالج أو الخمور.