يعتبر المدرب عبد الحميد أزروال من المدربين القلائل الأوفياء لفرقهم بعد الرئيس السابق لشبيبة القبائل محند الشريف حناشي، حيث قضى 14 سنة كاملة على رأس العارضة الفنية لفريق جمعية عين مليلة الذي كان ينشط في القسم الوطني الأول، لكنه تأثر كثيرا لتصرفات المسؤولين الحاليين الذين حطموا مستقبل ابنه الكروي لكي ينتقموا من أبيه الذي سخر حياته لخدمة الفريق بدون مقابل، حتى أنه كان ينام مع اللاعبين في مقر إقامتهم، كما أنه رد على المشككين في خطته لقولهم أن عين امليلة تلعب للوراء، وللذين كانوا ينتقدون حليلوزيتش بالأمس تعجب منهم، لأنهم تحسروا لرحيله، وأشياء أخرى تكتشفونها قراءنا الأوفياء في هذا الحوار الشيق فإليكموه: