قتل 14 جندياً مالياً على الأقل، السبت، في هجوم على ثكنتهم شمال مالي، كما قال الجيش المالي، مشيراً إلى عمل "إرهابي"، كما نقلت وكالة فرانس برس. وقال الجيش المالي على صفحته في موقع فيسبوك، أن "القوات المسلحة المالية تعرضت فجراً قرابة الرابعة لهجوم استهدف ثكنة سومبي ما أسفر عن مقتل 14 من عناصرنا وإصابة 18 بجروح إضافة إلى أضرار مادية". وكان مسؤول عسكري محلي ذكر في وقت سابق في اتصال مع فرانس برس مقتل 10 جنود في "هجوم لإرهابيين على ثكنة سومبي وإصابة 17 بجروح". وأكد مسؤول مدني محلي حصيلة القتلى، مضيفاً أن خمسة جرحى نقلوا إلى مدينة نيافونكي المجاورة على بعد 100 كلم جنوب غرب تمبكتو. وقال الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا في تغريدة، أنه ألغى مشاركته في قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا ليتوجه إلى بوني، السبت. ويأتي الهجوم على ثكنة سومبي بعد يومين من مقتل 26 مدنياً بينهم أمهات مع أطفالهن في انفجار لغم في بوني وسط مالي، حسب حصيلة للأمم المتحدة. والضحايا كانوا في طريقهم من بوركينافاسو المجاورة إلى سوق أسبوعية في بوني، حسب المسؤولين المحليين. ووقع الانفجار على بعد 9 كلم من بوني. وقال مصدر أمني، أن "الإرهابيين يستخدمون الألغام لزرع الرعب"، مضيفاً أن الضحايا قتلوا على الفور، فيما قال مسؤول محلي آخر، أن العربة كانت تقل سبعة تجار من بوركينافاسوومالي. وأعلن مجلس الأمن الدولي "أنه يدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الهمجي والجبان" معلقاً على عملية الخميس.