قامت شركة جيزي بالغاء اعلان اشهاري لها على موقع البلاد وهذا بعد أن واصلت البلاد تغطيتها الصحفية لفضيحة مالك شركة "فامبلكوم" الروسية ميخائيل فريدمان، التي تملك 49 بالمائة من أسهم "جازي"، وهو يهودي يدعم حكومة تل أبيب. وكانت جيزي ومع تفجر الفضيحة قد أرسلت حملة اعلانية لعدد من المواقع والصحف في محاولة لشراء الصمت !، وعندما لاحظت أن البلاد لم تغير من خطها وواصلت تغطيتها المهنية للأزمة دون تهويل أو تهوين قامت جيزي بالغاء الاعلان ! هذا و دشّن ناشطون جزائريون على مواقع التواصل حملة لمقاطعة خدمات شركة "جازي" للاتصالات، التي باتت في قفص الاتهام بسبب مزاعم حول تحويلها أموالاً لتمويل وزارة الإسكان الإسرائيلية عن طريق دعم شركة "فامبلكوم" الروسية على اعتبار أن مالك الشركة، ميخائيل فريدمان، التي تملك 49 بالمائة من أسهم "جازي"، يهودي يدعم حكومة تل أبيب. وكشفت قناة "بور تي في" الخاصة، النقاب عن القضية خلال الندوة الصحافية التي نظمها متعامل الهاتف النقال الجزائري الروسي "جازي"، ما دفع بالقائمين على الندوة إلى طرد صحافيي القناة. وفور انتشار فيديو طرد الصحافيين، انطلقت حملات تطالب المشتركين في خدمات "جازي" بتحطيم شرائحهم حتى لا يذهب جزء من أموالهم لدعم الاستيطان الإسرائيلي. ومع انطلاق الحملة على مواقع التواصل، غرّد المشاركون على وسمي "#جيزي" و"#الحقيقة" فعمدوا إلى نشر صور لشرائح متعامل الهاتف النقال مكسورة لنصفين، مرفوقة بعبارات الدعم والتضامن مع القضية الفلسطينية.