تستعد ولاية وهران لاستقبال الشطر الأول من مشروع حديقة التسلية "حبيباس لاند"، الذي يعد أضخم فضاء ترفيهي للتسلية والألعاب بالجزائر، وهو مشروع ثمرة شراكة بين مؤسسة صينية والمؤسسة العمومية لحديقة التسلية. المشروع الضخم "حبيباس لاند"، الذي سيعرف انطلاقة الشطر الأول من إنجازه، كان موضوع نقاش على مستوى مقر ولاية وهران، في اجتماع ترأسه، الأسبوع الماضي، والي وهران، سمير شيباني، ضم المديرين التنفيذيين المعنيين بالمشروع ومدير المؤسسة العمومية لحديقة التسلية، ويتضمن هذا المشروع الضخم، المنجز بشراكة صينية جزائرية، إنجاز مركز للترفيه، يمتد على مساحة تناهز 8 هكتارات، إلى جانب إنجاز حظيرة للسيارات بطوابق، مركز تسلية وترفيه وفضاء ألعاب جديد من آخر طراز. سيتم تنفيذ المشروع، بعد توقف دام لأكثر من 10 سنوات، وسيكون الفضاء أحد أهم فضاءات التسلية بغرب البلاد، خاصة أن ولاية وهران لا تتوفر حاليا على فضاءات كبرى للألعاب من أجل الترفيه على الأطفال واستقبال العائلات، حيث بقي الاستثمار في هذا المجال شبه منعدم، ما عدا بعض الفضاءات الصغيرة التي يديرها خواص. فيما تتكفل المؤسسة العمومية لحديقة التسلية بتسيير حديقة التسلية بحي الحمري، التي افتتحت في سنوات الثمانيات، وتتربع على مساحة 13 هكتارا، 9 منها مخصصة للألعاب وتضم قاعة حفلات، ومساحات خضراء، فيما تم تخصيص باقي المساحة لحظيرة السيارات، كما توفر الحديقة 49 لعبة، إلى جانب فضاءات لاستقبال العائلات المرفقة بالأطفال، وفضاء ترفيهي، وأكشاك وتستقبل الحديقة سنويا ما يفوق المليون زائر. وقد كشف في وقت سابق، خلال الموافقة على المشروع سنة 2018، بأن المشروع الإجمالي، سيضم عند الانتهاء من مختلف عمليات الإنجاز، عدة حظائر تسلية في الهواء الطلق، و10 مصالح إدارية و400 محل وكشك تجاري و3 مراكز تجارية متعددة الخدمات، قاعة متعددة الرياضات، قاعة للتسلية وقاعة حفلات تتسع لما لا يقل عن 600 مقعد، وزيادة على هذا، فإن المشروع يوفر ما لا يقل عن 3 آلاف منصب شغل.