وكالات- أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمبادرة المبعوث الأممي السابق الأخضر الإبراهيمي، ضد مشروع الضم لأراض بالضفة الغربية. وبحسب ما افادت به وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا"، فقد أكد عباس في إتصال هاتفي مع الإبراهيمي، أن هذه المبادرة محط تقدير واهتمام من قبله، ومن أبناء الشعب الفلسطيني. وأطلق الإبراهيمي، منتصف أوت الجاري، مبادرة بشأن "ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم واعتداء سافرين على حقوقه وكرامته وأرضه". وجاء فيها أنها " تطالب بفرض عقوبات على الكيان الصهيوني، ودعم حق الشعب في النضال المشروع ونيل حقوقه التي أقرتها كافة المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، ودعمتها قرارات الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي ". في سياق متصل، قال الإبراهيمي في مقابلة مع تلفزيون فلسطين مساء الجمعة، إن "من بين الموقعين على المبادرة وزراء خارجية سابقون من كل الدول العربية، واثنان من رؤساء الوزراء السابقين، وشخصيات عربية بارزة أخرى". وأضاف أن " القضية الفلسطينية قضية استعمار، وليست قضية خلاف عربي صهيوني، وشعب فلسطين مستعمر من قبل دولة محتلة " وتابع الإبراهيمي: "لا يمكن أن تبقى (الحكومات العربية) في هذا الوضع الخجول والخائف. يجب أن يقفوا موقفا صادقا مع الشعب الفلسطيني". والمبادرة المخطط تسليمها إلى الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية والمنظمات العالمية الأخرى، تضمنت صياغة بيان باللغات الإنكليزية والفرنسية والعربية، حظي بتوقيع عدد من المتضامنين والمسؤولين والحقوقيين. ويأمل الموقعون أن تكون مبادرتهم "فاتحة عمل عربي وعالمي متواصل دفاعا عن الحق الفلسطيني، ومؤازرة لنضال الشعب الفلسطيني العادل ضد الظلم المفروض عليه".