قال الخبير الدولي في مجال الطاقة، نيكولا ساركيس، إن الجزائر حطمت جدار الخوف بتأميمها للمحروقات في سنة 1971، وهو ما مكنها من تغيير كل المعطيات، حيث فتحت الطريق أمام تصفية كاملة لنظام الامتيازات القديم من خلال التأميمات في ليبيا والعراق وسوريا، وكذا السيطرة على الوكلاء ببلدان الخليج العربي. ويرى المدير السابق للمركز العربي للدراسات النفطية ومجلة بترول وغاز عربيين، أن إجراءات تأميم صناعة المحروقات بالجزائر، كانت عملا جريئا وغير مسبوق وشكلت منعرجا حاسما في تاريخ صناعة النفط والغاز العالمية.