لم تجد إحدى المتسولات التي اتخذت من سوق الحطاب وسط مدينة عنابة مكانا للاسترزاق، ما تفعله بكميات كبيرة من الخضر والفواكه التي تصدق لها بها المحسنون سوى عرضها على المارة من ربات البيوت بالمجان، بل إنها توسلت لإحداهن لأخذ كمية من الخضر خوفا من تلفها وتجنبا لرميها وهو ما أثار استغراب المتسوقين والمارة الذين فهموا أن المتسولة كانت تبحث عن المال وليس المؤونة التي أثقلت كاهلها.