ألان جيراس مدرب مالي ل"البلاد":"مباراتنا الودية مع الخضر شهر جانفي لم ترسّم بعد"

في اتصال خص به قناة البلاد، أكد المدرب الفرنسي لمنتخب مالي، ألان جيراس، أن المباراة الودية بين منتخب مالي والمنتخب الجزائري شهر جانفي المقبل لم ترسم بعد، مضيفا بأنه ينتظر القرار النهائي من قبل الاتحادية المالية، ورشح جيراس المنتخب الوطني للتنافس على اللقب في الغابون رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الخضر مؤخرا.

بداية ألان جيراس هل تؤكد برمجة مباراة ودية أمام الخضر يوم 10 جانفي؟
لا، المباراة لم ترسم بعد، وأنتظر الرد النهائي من قبل الاتحادية المالية لكرة القدم، وحتى نكون واضحين فيما يتعلق بهذا الموضوع فكل منتخب لديه برنامج تحضيرات خاص به، ونحن ننتظر أن تترسم الأمور في قادم الأيام هذا ما أستطيع أن أؤكده حاليا.

حسب رأيك برمجة مباراة ودية أيام فقط قبل الكان ستؤثر سلبا على المنتخبين خصوصا فيما يتعلق بالإصابات؟
نعم، صحيح قد يؤثر هذا الأمر على أي منتخب مشارك في محفل كبير ككأس إفريقيا للأمم، لكننا كذلك بحاجة إلى المباريات الودية، ونحن كمدربين لابد أن نقنع الرأي العام بأن هذه المباريات ماهي إلا مباريات ودية تحضيرية ولا تعبر عن إمكانياتنا الحقيقية وهي كذلك ليست مباريات مرجعية لمنتخبنا قبل المونديال وهو ما يجب أن يفهمه الجمهور، وحتى نحن كمدربين نطلب دائما من لاعبينا أن يتوخوا الحذر في مثل هذه المباريات.

هل كنت تنتظر تلك النتائج التي حققها المنتخب الجزائري في تصفيات كأس العالم 2018، بداية بالتعادل داخل الديار أمام الكاميرون والخسارة ضد نيجيريا في ثاني جولة؟
لم أكن أتوقع هذا السيناريو، لكنها بداية قد تعرقل تحضيراتكم لكأس أمم افريقيا بالغابون، خصوصا وأنها جاءت قبل فترة قصيرة من الكان، فلا بد أن لا تؤثر مباريات تصفيات المونديال على تحضيراتكم لكأس افريقيا، فلعب جولتين من تصفيات مونديال روسيا 2018 في الفترة بين تصفيات كأس افريقيا 2017 و الدورة النهائية بالغابون أمر مزعج حقا لكل المنتخبات، فلا بد من نسيان تصفيات المونديال والتفكير في كان 2017.

من ترشح للفوز بكأس أمم افريقيا 2017 بالغابون ؟
هناك عدة فرق مرشحة أبرزها الجزائر، رغم مرورها بظروف صعبة مؤخرا في تصفيات كأس العالم، إلا أنها تبقى من بين المرشحين، هناك أيضل مصر، الكاميرون وكوت ديفوار.

شكرا جزيلا و نتمنى لك التوفيق في مشوارك مع النسور المالية..
شكرا لكم على هذا الحوار الشيق وأتمنى لكم بدوري التوفيق.. إلى اللقاء.