أرجع وزير الخارجية عبد القادر مساهل، انقطاع الحوار مع المغرب إلى"عدم وجود إرادة سياسية" في ملف الاتجار بالمخدرات وتهريبها. وخلال تصريحات صحافية أدلى بها، مساء الجمعة، في قمة أديس بابا للقادة الأفارقة، تبرأ الوزير من اتهامات الرباط للجزائر برفض التنسيق الأمني، وذكر أن المشكل القائم يكمن في "عدم الجدية بمكافحة تجارة المخدرات". "الجزائر ليست منتج للحشيش والعالم كله يعرف من خلف هذه الأمور" وشدد مساهل أن الجزائر ليست ببلدٍ منتجٍ للحشيش أو المخدرات أو أي شيءٍ آخر من هذا القبيل". وتابع قائلا: ""نعلم من ينتج الحشيش ومن وراء الترويج له وهذا العالم كله يعرفه". وقال مساهل "نحن نعمل على أن يحاول كل واحد بالوسائل التي يتوفر عليها، محاربة هذه الظاهرة من اجل استقرار المنطقة. وعلى كل واحد أن يبذل جهده دون أن تكون هناك جدالات كبيرة، و نحن نعلم من يفعل ماذا و من خلف هذه الأمور و الجميع يعرف ذلك", مشيرا إلى تقارير الأممالمتحدة التي - كما قال - "جد واضحة حول عمليات التهريب في العالم". وأكد وزير الشؤون الخارجية أن هذه لظاهرة عالمية يجب التكفل بها في اطار منظمة الأممالمتحدة قصد "التصدي لهذا النوع من الآفات".