أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني والقيادي في جبهة التحرير الوطني، السعيد بوحجة، تبرئة ذمته من قائمة تنسيقية العهدة الخامسة التي أطلقها النائب بهاء الدين طليبةو واصفا ما قام به ب«الإنحراف الخطير"، مشيرا إلى أن المؤسسة السياسية "الحزب" ستتكفل بأخذ حقه. وأشار بوحجة في تصريح مقتضب للصحافة، على هامش احتفالية الذكرى العشرين لتأسيس مجلس الأمة والذكرى الثانية للمصادقة على التعديل الدستوري، أن التحقيقات حول ما يعرف بتنسيقية مساندة رئيس الجمهورية لعهدة جديدة ستكون معمقة وقد تنشر غسيل القائمة والاطراف التي تقف وراءها، رغم أنها أخرجت فقط النائب بهاء الدين طليبة في الصور ة ووضعته في الواجهة، حيث أكد بوحجة أنه "لا علاقة له بالتنسيقية لا من قريب أو من بعيد"، واصفا تصريحات طليبة ب«الانحراف الخطير جدا عن مسار الحزب"، مشددا على أن ما حدث مجرد فوضى فقط ولايمكن أن تؤثر على الحزب ومساره القوي. وحول ما إذا كان سيرفع دعوى قضائية بالذين أقحموا اسمه في هذه العملية، رد بوحجة بالتأكيد أن المؤسسة السياسية (أي قيادة حزب جبهة التحرير الوطني) ستأخذ بحقه، داعيا كل الإطارات إلى ضرورة احترام السلم الهرمي للمسؤوليات. يذكر أن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أكد امس الأول إحالة صاحب المبادرة البرلماني بهاء الدين طليبة على لجنة الانضباط وذلك بعد تبنيه "التنسيقية الوطنية للعهدة الخامسة" والتي ضمت اسماء شخصيات سياسية أفلانية ثقيلة الوزن والتي تبرأت بدورها من انضمامها للتنسيقية "الوهمية" على غرار عبد المالك سلال وحميد ڤرين وعبد العزيز بلخادم وكذا السعيد بوحجة وعبد القادر واعلي والطاهر خاوة والنائب جمال بوراس ومصطفى رحيال وعبد الوهاب نوري الذي اتصل بالحزب وقدم تكذيبا.