نظم صبيحة اليوم الخميس، عشرات النواب وقفة مساندة لرئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب، بعد اقتحام مكتبه أمس من قبل نواب كتلة الأفلان لمطالبته بالرحيل. وأصدر نواب حزب التحرير الوطني بيان سجلوا فيه بكل أسف التصرفات التي بدرت عن عدد من النواب باسم الكتلة البرلمانية لمنع انعقاد اجتماع المكتب المجلس بالقوة يوم 22 ماي 2019 ، بالإضافة إلى اقتحام مكتب رئيس المجلس دون أدنى اعتبار لمكانة المجلس كمؤسسة من مؤسسات الدولة وتابع البيان ''وهي التصرفات التي ندينها ونشجبها ونرفض، رفضا قاطعا، ان تكون باسم كتلة حزب جبهة التحرير الوطني، بل هي من طرف مجموعة معروفة بولاءاتها وبتأديتها لمثل هذه المهام المشينة، وإذ نؤكد تبرؤنا منها''. وأضاف البيان إن "التصرف المدان تم من قبل مجموعة ادعت صفة تمثيلها للكتلة عبر مكتب موسع إلى 10 أعضاء تم تنصيبه في غياب أغلبية أعضاء الكتلة ودون الرجوع إليها في جلسة رسمية، شرعية و حضورا، و الحفاظ على الخصوصيات والصلاحيات في عملها نظاميا كامتداد لحزب جبهة التحرير الوطني. كما حمل نواب الكتلة "كل المسؤولية لمن يدفع بهذه التصرفات المندد بها ، وكل محاولات تشتيت وتقسيم الكتلة واستهداف استقرار المؤسسة التشريعية، وهي احدى مؤسسات الدولة التي تستلزم منا التحلي بروح المسؤولية، خاصة مع المرحلة التي تمر بها بلادنا ومع الهبة الشعبية الحضارية والسلمية التي يعطي فيها الشعب الجزائري أحسن الدروس في الوعي والوطنية. وكان مكتب معاذ بوشارب، قد تعرض للاقتحام من قبل نواب حزب جبهة التحرير الوطني لمطالبته بالانسحاب الفوري من رئاسة المجلس.