أجرى قائد المنتخب الوطني ونجم مانشستر سيتي رياض محرز، بحوار مطول مع مجلة " فرانس فوتبول" كشف من خلاله، أنه كان قريبا جدا من التوقيع لنادي أرسنال. وأكد إبن سارسال، أن صفقة إنضمامه "للغينرز" فشلت وسقطت في الماء، بعد تتويجه بالدوري مع فريقه السابق ليستر سيتي. بحيث قال:" بعد أن فزنا بالدوري مع ليستر سيتي كنت في مفاوضات متقدمع مع نادي أرسنال حيث كان يريد أرسين فينغر بشدة لكن الإدارة رفضت حينها ذهابي رفضا قاطعا ". وأضاف:" لقد كان الأمر صعب بالنسبة لي حيث كنت أستطيع الذهاب مبكرا إلى نادي كبير لكن مسيري ليستر رفضوا العرض بالرغم من الإلحاح الشديد من وكيل أعمالي ". " علاقتي عادية مع غوارديولا ". وبخصوص علاقته مع مدربه في "السيتي" بيب غوارديولا، كشف محرز قائلا:" هي علاقة عادية جدا، غوارديولا يبحث دوما عن الفوز، وهو معنا لجعلنا نتطور، دائما يشرح كل شيء لمحاولة تسهيل المباراة، يركز جيدا على اللعب وأنا أحب تلك اللقاءات معه، وحصص الفيديو لأننا نتعلم منه دون دائما". " ما قدمته في "الكان" كان بمثابة إنتقام " وكشف محرز أن تألقه في كأس إفريقيا الأخيرة، كان بمثابة إنتقام، بحيث قال:" ما قدمته في نهائيات كأس إفريقيا بمصر، كان بمثابة إنتقام ". وأضاف:" لقد كنت واثقا بأني قادر على القيام بأمور كبيرة خلال المُنافسة القارية " " هذه قصة هدفي في شباك نيجيريا" وتطرق محرز لهدفه التاريخي في شباك نيجيريا في نصف نهائي "الكان"، بحيث قال: "أول ردة فعل بعد حصولنا على تلك المخالفة أنني نظرت إلى شاشة الملعب لمعرفة كم تبقى من الوقت، كانت الدقيقة 94 قلت لنفسي أن المخالفة مناسبة لي، كان يجب علي أن أركز جيدا مع فكرة في رأسي، لم أكن أريد لاعبين كثر حول الكرة، لكن أنت تعرف في مثل هذه الحالة الكل يريد أن يسدد ". قلت ل بغداد: إذهب أنا من سيسدد، وطلبت من يوسف بلايلي أن يبقى بجانبي حتى يعتقد النجيريون أنه هو من سيسدد". "في البداية، كنت أود أن أسدد تحت الجدار ثم رأيت أحد لاعبيهم مستلقيا على الأرض، هو من جعلني أغير رأيي، قلت لنفسي أنه من غير المناسب أن أسدد فوق الجدار ومن غير المناسب أن أسدد أيضا تحت الجدار، ولم يتبق لي سوى خيار واحد وهو القائم الذي يتواجد فيه حارس المرمى، أدركت أنها فكرة مناسبة وأنه يجب علي أن أركز جيدا على التسديد وبقوة، وهذا ما فعلته"
