قال الأمين العام لحزب اللهئاللبناني حسن نصر الله إن إيران لن تبخل على بلاده بالسلاح والمعدات العسكرية التي من شأنها تقوية الجيش ودعم مقاومته للكيان الصهيوني دون شروط. وأضاف في خطاب بذكرى التحرير والمقاومة عبر شاشة بمهرجان أقيم في بعلبك شرقي لبنان أنه ليس بإمكان طهران أن تبادر بخطوة التسليح دون أن تتلقى طلبًا من الحكومة. وتعهّد الأمين العام بأن تعمل المعارضة إذا فازت بالانتخابات المقرر إجراؤها في السابع من الشهر المقبل على أن تجعل من جيش لبنان جيشًا مسلحًا وقويًا، مضيفًا أن تحقيق ذلك رهن بالتخلي عن ما وصفها بعقيدة أن قوة لبنان في ضعفه. كما انتقد ما سمّاه التدخل الأمريكي بالانتخابات النيابية المقبلة من خلال تأليف لوائح انتخابية عبر جوزيف بايدنئنائب الرئيس الأمريكي الذي زار لبنان مؤخرًا، مضيفًا ''لو استطاعوا جلب (الرئيس الأمريكي باراك) أوباما لجلبوه''. وانتقد نصر الله تحذيرات الكيان الصهيوني للبنانيين من انتخاب حزب الله، قائلاً إن تل أبيب ''خائفة لأن فوز المعارضة يعني أن مشروع تصفية المقاومة في لبنان قد سقط، ويأتي إلى السلطة بقيادات لا يخيفها تهديد ولا وعيد''. كما تطرق إلى أن الحرب العسكرية الصهيونية لن تستطيع القضاء على المقاومة، لذلك سيواصلون العمل على خط الاغتيالات كما فعلوا باغتيالهم القائد العسكري للمقاومة عماد مغنية بدمشق، مضيفًا أن ذلك يفسّر العدد الكبير لعملاء تل أبيب الّذين يفتشون عن قيادات المقاومة وأماكنها.