خرج المئات من الطلبة، اليوم، في المسيرة 32 دعما للحراك الشعبي، وانظم إليهم العديد من المواطنين، رافعين شعارات تطالب بالتغيير الجذري ورحيل بقايا رموز النظام قبل تنظيم الانتخابات. بالعاصمة، احتشد الطلبة كالعادة بساحة الشهداء للمشاركة في مسيرة تطالب بضرورة التعجيل في حل الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ 22 فيفري الماضي والاستجابة لمطالب الشعب المتمثلة في رحيل بقايا رموز النظام على غرار رئيس الدولة عبد القادر بن صالح وحكومة نور الدين بدوي، إضافة إلى إطلاق سراح المعتقلين خلال المسيرات . وشهدت مسيرة الثلاثاء تطويقا أمنيا مكثفا خاصة في ساحتي موريس أودان والبريد المركزي وأيضا عند مدخل حديقة صوفيا وشارع عسلة حسين. وانطلقت المسيرة على الساعة العاشرة، من ساحة الشهداء قبل أن تجوب عدة شوارع، فيما انظم العديد من المواطنين الذين دأبوا في الآونة الأخيرة على المشاركة في مظاهرات الثلاثاء بينهم أساتذة جامعيون ونقابيون وحقوقيون. وردد المتظاهرون عدة شعارات بينها ” جزائر حرة ديمقراطية ” و ” دولة نوفمبرية ” وشعارات ضد تنظيم الانتخابات الرئاسية قبل رحيل بقايا رموز النظام.