"بوادر النعمة والخير هلت، والابتسامة والبشاشة على محي الفلاحين ارتسمت" ذلك هو الأثر الايجابي الكبير الذي كان لتساقط الأمطار الغزيرة بولاية البويرة التي فاضت جراءها الوديان وارتدت فيها قمة "لالة خديجة" وقمم تيكجدة وجرجرة عامة، حللا بيضاء وهي مكسوة بطبقة سميكة من الثلوج. ومع هذه السيول المتدفقة للمياه، التي ارتوت بها الأرض، والرطوبة التي أنعشت البيئة عامة، هاهي الحقول الزراعية مهيأة للنمو والجودة حسب الفلاحين الذين استبشروا خيرا بموسم فلاحي وفير النعم والإنتاج. وفضلا عن الزراعة المتنوعة للمحاصيل الفلاحية ، عبر سهول خصبة تزخر بها الولاية كسهل اعريب بمنطقة عين بسام وسهل الأصنام ومناطق أخرى، فإن زراعة الأشجار المثمرة وبساتين الخضروات بريف بلديات دائرة الأخضرية، استبشر فيها كذلك الفلاحون بسنة مدرة وجالبة للنعمة والإنتاج الوافر.