شهد فيلم «لوليفغ دو لا جانغل» أو «كتاب الأدغال»، الذي عرض أول أمس بقاعة سينما مرجاجو بوهران، حضور عدد كبير من الشباب، من الذكور و الإناث كان أغلبهم من الطلبة، توافدوا على هذه القاعة بقوة، من أجل الاستمتاع بأحداث هذا الفيلم الأمريكي الصادر عالميا السنة الفارطة، الفائز هذه السنة، بجائزة الأوسكار لأفضل تأثيرات صوتية، و هو من إنتاج شركة «والت ديزني» و إخراج جون فافرو و سيناريو جوستان ماركس ، وهو مقتبس عن قصة للكاتب البريطاني الكبير روديار كيبلينق، في حين يتقاسم فيه دور البطولة كل من، بيل موري و نيل سيتي و بان كانغسلي وإدريس ألبا. فيلم «كتاب الأدغال» يصنف ضمن فئة أفلام المغامرات ثلاثية الأبعاد، و أعمال الفنتازيا، و هو مزيج من مشاهد حية، و أخرى تم إنجازها عن طريق الحاسوب، و هو ما يفسر استقطابه للشباب، الذي يحبذ هذا النوع من الأفلام، و يعكس الإقبال الكبير الذي بات سجله بهذه القاعة، و تدور أحداثه حول قصة موجلي، الشخصية المحورية في الفيلم، طفل يتيم يعيش في إحدى الغابات المعزولة في الهند ، تربى بين مجموعة من الذئاب، و بعد فترة شعر أنه غير مرغوب فيه وسط الأدغال، لاسيما من قبل النمر «شيركان»، الذي أصبح يكره البشر، منذ تعرضه لحادث بسببهم، أصيب على إثره بجروح بليغة، فيقرر موجلي الرحيل اتقاء من شره، و من هنا يخوض مغامرة مبهرة، رفقة مجموعة من الحيوانات، ممن تعرف عليهم في الغابة، و نشأت بينهم و بينه صداقة قوية، رغم وجود بعض المخلوقات التي رفضت وجوده و وقفت في وجهه، لكنه يواجه كل المخاطر التي يتعرض إليها، بكل شجاعة و ثقة، من خلال مشاهد مثيرة و محفوفة بالمخاطر، لكنها في نهاية المطاف كانت مذهلة و ممتعة للغاية، استمتع بها الجمهور على مدار مائة دقيقة من الزمن. من جهة أخرى تواص قاعة سينما مرجاجو عرض سلسلة من أحدث الأفلام العالمية، من نوع الرعب و الخيال و المغامرات، الموجهة لهواة هذا النوع من الأفلام، فضلا عن عرض أفلام عالمية أخرى خاصة بالأطفال، على غرار فيلم «ملكة الثلوج»، الذي يتم عرضه خلال عطلة الربيع.