- العملية انطلقت في ديسمبر المنصرم بتجنيد عديد المقاولات المختصة و برصد 90 مليار سنتم تعرف عملية إعادة الاعتبار للبنايات القديمة التي كان قد تكفل مركز المراقبة التقنية للبنايات بالتنسيق مع مديرية البناء والهندسة المعمارية والتعمير بتشخيص وتحديد المعنية منها بالترميم على مستوى مدينة سيدي بلعباس في الوقت الراهن حركية واسعة وكثيفة . فبعد أن نجحت التجربة الأولى التي مست مجسم القبة السماوية بوسط المدينة من طرف مجمع شركات حسناوي الذي قام بأشغال تقوية الهيكل وأشغال الكتامة وإعادة ترميم السطح مع الطلاء الخارجي انطلاقا من منتصف 2015 بمبلغ قدره 10 ملايير سنتيم ثم 3 بنايات أخرى هي على وشك الانتهاء من قبل المجمع ذاته هاهي العملية تتوسع منذ شهر ديسمبر المنصرم لتشمل 23 عمارة قديمة أخرى بعضها يقع بشارع ديدوش مراد وشارع العربي التبسي وذلك بتجنيد مقاولات جزائرية مختصة في هذا الغرض على غرار مقاولات كوبيبي وحراب وعثمان وبن علي . تتنافس فيما بينها لانجاز أحسن الأعمال. إضافة إلى شركة مختلطة إيطالية جزائرية مختصة تعمل إعادة هذه البنايات الى أصلها الحقيقي باستخدام المواد التي كانت تستعمل قديما في الواجهات كالكلس المائي المقاوم للرطوبة والأردواز المعتمد عليه في انجاز السقف المائل والاجر الأحمر المستعمل في السطوح .هذا وتشد أنظار المارة في شوارع وسط عاصمة المكرة هذه الأيام هنا وهناك أشغال الترميم التي يقوم بها العمال بفعالية في ظل اتخاذ تدابير أمنية للحفاظ على سلامة المارة وكذا استعمال آليات حديثة الغرض منها التقليل من تلويث المحيط . تبقى الإشارة إلى أن العملية هذه التي حدد أجل انهاء أشغالها مع نهاية 2018 قد رصد لها غلاف مالي إجمالي قوامه 90 مليار سنتيم .