تزخر مناطق ولاية البيض بالعديد من المواد الطبيعية كالمادة الأولية لصناعة الرخام بمنطقة "تسمرت" بجنوب الأبيض سيدي الشيخ وقد حظيت المنطقة بزيارات من قبل مستثمرين محليين وأجانب خلال السنوات الأخيرة علاوة عن إنتشار المواد المخصصة لإنتاج الإسمنت بمنطقة "الزرزور" أما ببلدية اربوات توجد بها كثبان رملية لصناعة الزجاج ومياه باطنية لإنتاج المياه المعدنية وسبق لبعض رجال اعمال وان زاروا المنطقة قصد الاستثمار. وببلديتي عين لعراك والغاسول تتربعان على مواد ثمينة لإنتاج الآجر وببلدية الكراكدة تتربع على جبل ملح يستعمل للطبخ وهذه المادة الحيوية يقبل عليها الكثير من الموالين في تحضير تغذية الأنعام.علما ان ولاية البيض تتميز بثروة حيوانية تحصي أكثر من مليوني راس من المواشي لا تزال تبحث عن استثمار منتج خصوصا ثروة الصوف المستخلصة من الأبل والغنم التي أصبحت ترمى دون استغلال حسب تعبير بعض الموالين وبغض النظر عن ثروة الجلود الممتازة وثروة اللحوم الحمراء والسمن كلها مواد بحاجة إلى وحدات إنتاجية بالولاية وعلى هذا السياق أكدت مصادر من وكالة "أنساج "بالبيض بأن الإقبال محتشم على المشاريع بالنشاط الرعوي و الصناعي فمعظم الشباب يفضلون الاستثمار بقطاع النقل أو كراء السيارات .