مرة أخرى تسجل الصامية خسارة قاسية تضاف إلى هزائمها المتتالية التي شرعت في حصدها منذ بداية المنافسة حيث مني أبناء مدينة البرتقال أمس بهزيمة ثالثة أمام إتحاد عنابة على أرضية ميدان هذا الأخير بنتيجة 0/2 سجلهما لاعب البونة نويلي على مرتين ليعمق بذلك من جروح السريع الذي لم ينطلق بعد وأصبح يعتمد على البطئ الشديد في مبارياته الأمر الذي يؤكد على أن أصحاب الزي البرتقالي لم يندمجوا بعد في المنافسة أو أنهم غير جاهزين لها من الناحية البدنية والنفسية وإذا بقيت الأوضاع على حالها فإن مصير فريق سريع المحمدية سيكون مجهولا إن لم نقل أن النادي أصبح في الدارئة وعليه أن يجد الحلول المناسبة قبل فوات الآوان ولحسن حظ التعداد أن البطولة لا تزال في بدايتها وله كامل الوقت من أجل التدارك والإنتفاضة وإلا فإن الفريق سيكون من الذين كتب لهم السقوط نهاية الموسم الكروي حيث لم يسبق وأن مر الصام بمثل هذه الوضعية على الأقل في السنوات القليلة الماضية حيث كان يسجل في كل مرة إنطلاقة حسنة ويبدو أن هجرة أغلب اللاعبين الأساسيين وعدم جاهزية ملعب والي محمد إضافة إلى الأزمة المالية كانت أسبابا كافية لإنطلاقة عرجاء في المنافسة .