فريق ترجي مستغانم ، هو فريق عتيق وغني عن التعريف نظرا لتاريخه الحافل بالإنجازات وما أكثر الإخفاقات التي اعترضت طريقه منذ تأسيس النادي في سنة 1940 بحي تيجديت، تعد السنة الرياضية 2011/2012 بالنسبة لترجي مستغانم السنة الثانية التي يلعب فيها في البطولة الإحترافية للقسم الوطني الثاني، لذا تعمل فرقة الحواتة جاهدة في سبيل ترك بصمات تسمح لها التتويج بالبطولة والعود إلى القسم الوطني الأول الإحترافي الذي فارقته بوقت ليس بالقريب، إلا أن العودة إلى حظيرة الكبار لن يتأتى إلا بتضافر جهود الجميع، ولتحقيق هذا المبتغى استنجد المسيرون في بداية الأمر بالسيد عصمان عبدالرحمان المدرب القدير الذي عرف كيف يترك انطباعات إيجابية أينما حل ، أما طاقم المسيرين فتم تغيير عدد من مسؤوليه، لم يسلم من هذه الغربلة حتى اللاعبون الذين تم تجديدهم بنسبة 90 % ، نظرا لكل هذه المستجدات والتغييرات التي يعيشها اليوم فريق الترجي خصصت جريدة »الجمهورية« له تحقيقا خاصا، حيث اقتربت من مسؤولي النادي الذي بدوا متخوفين من الأزمة المالية خاصة وأن المولودية في بدايتها وتنتظر الترجي العديد من السفريات التي تكلف الإدارة أموال كثيرة، ناهيك عن مستحقات اللاعبين والطاقم الفني، رغم انطلاق الموسم الكروي بعد مضي 3 جولات من عمر المنافسة الإحترافية الثانية، إلا أن الدعم المخصص للنوادي التي دخلت موسمها الثاني على التوالي هذه التجربة لم يسرّح بعد مما يرهن مصير النوادي التي عانت من تبعات الإحتراف خلال الموسم الماضي وتتفادى تكرار نفس السيناريو مثلما هو الشأن بالنسبة للترجي المستغانمي.