عرف، ولاية سعيدة بمؤسساتها الاستشفائية نقصا كبيرا في الأطباء الأخصائيين لتغطية مختلف المصالح ،بما في ذلك العامين ما دفع بالعديد من السكان إلى قطع مئات الكيلومترات إلى عدة جهات من مناطق الوطن في رحلة بحث عن طبيب للظفر بموعد عند طبيب مختص ، وهي المعاناة التي طرحها المرضى مرات عديدة على المسؤولين إلا أن الوضع بقي على حاله ،حيث أبدى العديد من سكان سعيدة استياءهم من النقص الفادح في الأطباء على مستوى المؤسسات الاستشفائية بالولاية و بالخصوص الأخصائيين مثل طب الأطفال طب أمراض القلب طب العظام الأشعة وغيرها ،بالإضافة إلى العيادات متعددة الخدمات وقاعات العلاج وهذا راجع إلى تفضيل هؤلاء القطاع الخاص الذي يمنح بعض الامتيازات، وحجة انعدام السكن وغيرها وهو ما أدى إلى تفاقم معاناة المرضى وجعلهم يلجؤون إلى الخواص و دفع نقص الأطباء العاميين بالمؤسسة الاستشفائية احمد مدغري إدارة المستشفى بفتح ثلاث(03) مسابقات للتوظيف في اقل من سنة، حسب ذات المصادر من هذه المؤسسة ،مع التأكيد انه لم يتم تسجيل أي طلب وإيداع ملف لاجتياز هذه المسابقة على مستوى المؤسسة مع الإشارة أن ذات المؤسسة الإستشفائية تشهد توافدا كبيرا للمرضى مما ولد ضغطا عليها و الحادث المأساوي الذي وقع مؤخرا بالطريق الوطني رقم 6 و خلف 17 قتيلا و 20 جريحا كشف عن كل هذه النقائص حيث تم تحويل معظم المصابين إلى مستشفى ولاية سيدي بلعباس