الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
التزام بتحسين البنى التحتية بإليزي وبرج باجي مختار
إبراز فضائل الحوار في تجسيد مسار عصرنة قطاع التجارة
وقفات احتجاجية للعمال في المغرب
نواب يُثمّنون مشروع قانون المالية
مؤتمر دولي حول الذكاء الاصطناعي في الإعلام الرياضي
ساركوزي يغادر السجن
المنتخب الوطني يحطّ الرّحال بجدّة
مولودية الجزائر تستعيد الريادة
كأس الجزائر.. في ديسمبر
لجنة وطنية لتوثيق الجرائم البيئية للاستعمار
دورات تكوينية بالشراكة مع اليونيسف
ياسر جلال يوضّح تصريحاته بالجزائر
بلمهدي في السعودية
إطلاق برنامج توأمة بين الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار والوزارة الألمانية للاقتصاد والطاقة
إصابة 28 شخصًا في حادث مرور خطير بين المنيعة وغرداية
رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يجري محادثات على انفراد مع نظيره الصومالي حسن شيخ محمود
وزير الصناعة: إعادة بعث مصنع الإسمنت بتيمقطن خطوة استراتيجية لتعزيز التنمية الصناعية بأدرار
حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره ما يزال قائما
إعطاء إشارة للقافلة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان البروستات
موجة حر قياسية من اليوم وإلى غاية الجمعة بالولايات الشمالية
غلق نفق جبل الوحش بقسنطينة
ضرورة اعتراف فرنسا بجرائمها الاستعمارية في الجزائر
اجتماع اللجنة الفنية المتخصصة المعنية بالهجرة واللاجئين والنازحين من 10 إلى 14 نوفمبر
شبكات إجرامية تستهدف الأطفال عبر الأنترنت
استشهاد 44 صحفيا داخل خيام النزوح منذ بدء العدوان على غزة
سعيود يأمر بتعزيز الوقاية في الطرقات وتسريع عصرنة الموانئ والمطارات
الرئيس تبون يتلقى التهاني من رئيسي نيبال وسيريلانكا وسلطان بروناي
الأفافاس يدخل التشريعيات المقبلة بقوائم عبر 58 ولاية
التقاضي الإلكتروني يعكس التحوّل الرقمي للمسار القضائي
نزوح 75 ألف شخص من إقليم دارفور السوداني
الجزائر تدخل منعرج التنويع الاقتصادي
حاج موسى: تعلمت الإنجليزية ونصائح فان بيرسي تخدمني
محرز يشتكي من الحرارة والرطوبة في الملاعب السعودية
تشديد على تسليم المشاريع التنموية في موعدها
انطلاق حملة الحرث والبذر بعنابة
شياخة مستعد للعودة إلى فريقه السابق ومدربه غير قلق
تحرّر إفريقيا لن يكتمل إلا باستقلال الصحراء الغربية
الحروف المتناثرة تضبط إيقاع ميزانها بعيدا عن الفوضى
جسور الفن والتراث بين الشرق والسهوب
دعوة لإنشاء حركة نقدية تتابع الإنتاج الأدبي
قِطاف من بساتين الشعر العربي
حجز لحوم ومواد استهلاكية فاسدة
المؤرخ بنجامين ستورا يدعو فرنسا للاعتراف بجرائمها الاستعمارية في الجزائر
وزير الشؤون الدينية بلمهدي يشارك في اللقاء نصف السنوي لرؤساء مكاتب شؤون الحجاج بالسعودية
البروفيسور رشيد بلحاج يدعو إلى إصلاح شامل للمنظومة الصحية وتكامل أكبر بين القطاعين العام والخاص
استذكار وتكريم نخبة من الأدباء والإعلاميين والناشرين الراحلين
الطبعة الرابعة لنصف مراطون "الزعاطشة" ببسكرة
بعيدا عن هموم مهنة المتاعب..!؟
بن دودة تشرف على اختتام صالون الدولي للكتاب بتتويج الفائزين بجائزة "كتابي الأول" وتكريم شخصيات والمشاركة في انطلاق "قافلة المعرفة
الاحتلال يخرق جوهر الاتفاق وأساس وقف إطلاق النار
غنى النفس .. تاج على رؤوس المتعففين
فتاوى : واجب من وقع في الغيبة دون انتباه وإرادة
عبد الرحمان بن عوف .. الغني الشاكر
شروط جديدة لتجارب تكافؤ الأدوية
لا وصف للمضادات الحيوية إلا للضرورة القصوى
دعاء في جوف الليل يفتح لك أبواب الرزق
مؤسسة Ooredoo تبرم شراكةً رسميةً مع نادي مولودية وهران
تحذيرات نبوية من فتن اخر الزمان
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ضَوءٌ يشُقُّ شَرنقتَه
قصي عطية
نشر في
الجمهورية
يوم 25 - 06 - 2018
ضوءٌ يشُقُّ شَرنقتَه صَباحَ اللَّهفةِ الأولى
سوادٌ يتلاشى،
وأقفاصٌ تُطلِقُ طَرائدَها المَسْجُونة
صوتُهُ يهتفُ بالقلبِ: تمسَّكْ
أعرفُهُ، كانَ هنا ليلة الأمسِ
شربنا كأسين من الويسكي معاً
هتفنا بالزّمن الضّائعِ معاً
نظَّارتاهُ...
سُبَّحتُهُ...
وأُفسحُ مكاناً كي يمرَّ شُعاعٌ من التّنهيدات
المُتعبَة
أمنحُ القلبَ برعماً تُكلِّله بقايا عطرٍ
تنزفُ من شرفات الأملِ المرمَّد
غادرَ دونما ذاكرته
تركَ رائحةَ حزنه على زجاج مرآتي
دونما أمل بالرّجوع
سكونٌ
يتهشَّمُ
يفيضُ بالوحدة
يعاودُ رسمَ الجرحِ
يهوي برصاصة الوداع
شهقاتُ الصَّمتِ لاتصل إليها أصابعُ الرحيل
لا يطالُها الغيم
يمحو إثمَ العتبات
خانتِ السُّفنُ شواطئها
خانتِ الرّيحُ بياضَ الغيمِ
يحلُم بخلاصٍ سديميّ
مشدود إلى اللانهايات
يهيمُ بالغبشِ،... بأكاليل الصّور
يرتدي معطفَه على عجل، مبلَّلاً بغربته
أيلولُ يعشعشُ في وجه الرصيفِ
لا يتَّسعُ لبقعة ضوءٍ جديدة
تتسلّلُ إلى المرايا
أيقونةٌ، خنجرٌ، نعشٌ ...
أريجُ النّسيمِ القابع في سترة الليل
يحيا بلا حلمٍ
بلا مصابيحَ أو نجوم
يفتحُ شبَّاكّهُ يعبرُ منه ماضياً لا مستقبلَ لهُ
يمضي... ضائعاً على شاطئ قبلةٍ
يلوِّنُ خطيئتَه بزرقةِ السّماء
ويمشّط غرَّته بجرحِه اللّذيذِ
يمضي... مَرميَّاً كشعاعٍ فرَّ من مُقلةِ النّجمِ
يحنو على صهيل قلقه بأناملِهِ المشقَّقةِ
ويقتلُ حضورَ الذّكرى
باحتسائِهِ قهوةً بلا سُكَّر
في فنجانٍ بلا لون، أو أصدقاء!!
***
قد يمرُّ من هنا ذاتَ خريفٍ يلملمُ
شظايا ذاكرتهِ بالقرب من قبري
سأرجوه وقتئذٍ أن ينفخَ الغبار عن ماضينا
ويصلِّي لدخانٍ تطايرَ من شفتيه
في ليلةٍ خريفيةٍ صمّاءَ
وأناوله مفتاحَ الولوجِ إلى شاطئ
الرّؤى الغافية تحتَ وسادتي
قد يمرُّ من هنا ذاتَ هجوم لذاكرة النّسيان
يعبّدُ الدّربَ نحو أمسِ الرّماد
والشّوقُ المتخثِّر على مرايا العتباتْ
ندفنُ معاً طقوسَ البهجة
ونحملُ أبديَّة الموت في حقائب غربتنا
نقيمُ مأتماً على بعد مترينَ من جواز سفر
أعشقُ الشّوارعَ المكتظة بالخطوات
نحو الضَّوءِ المتشبِّثِ بالتُّرابِ
لم نعدْ نخاف الضَّوءَ
فضحتْنا شهقاتُنا خلفَ التوابيتِ
وظلال الياسمين
كُنّا محظوظين،
التقينا في حضن غيمةٍ شريدة
وافترقنا على مفرق عشبة ذابلة
تغطي مطارات الزّنبق المُرتجِف
نمرُّ تحتَ الأقواسِ العَاليةِ
زاهدَين في كلّ مُتعةٍ زائفةٍ
مُتعانقَين في صُورةٍ التقطَها المطرُ
عندَ الحَاجز الظَّامئ للحلمالغارقِ في صَحوِهِ
الرَّابضِ كتمثال فرعونيّ قديم
يَتدلَّى النّهرُخلفَنا سَاخراً من غَفْلتِنا
المُزنَّرة بالغياب
نَفُكُّأزرارَ الدّهشةِ، ونمشي تَائهَين
تحت إبطِ الحَيرة المُلتحِفِ بالجَسَد
بوصلةُ الشّوقِ لا تُخطئُ
لكنَّها تعبثُ بنا مثلَ طفلٍ
أتعبَهُ الصَّمتُ فراحَ يلهُو باحتمالات الرّيح.
انتبهْنا إلى سُعال الفجرِ وقتَ النّعاس
المَوشومِ بالخَديعة
تعودُ رائحةُ القهوةِ من جديدٍ
تفوحُ من شُرفاتِ المُدنِ التي مرَّتْ بي
ومررْتُ بجسدِها مُتسكِّعاً بلا قَدَمَين
مُتنفِّساً عطرَ الحنينِ العَالقَ بين نَهدَيها
أرفعُ ناظريَّ صوبَ طوابقِها
المُعلَّقةِ بأطرافِ الغُيوم
أتسلَّقُها غُرفةً غُرفة ...
وأشْهقُ مُرتبكاً أمامَ غَبَشي اللّعين
أكادُ لا أصل نهايتَها
البُكاء على صدر مدينةٍ عاريةٍ يُوقدُ الشَّهوةَ
في شراييني
ويحرِّضُ رغبتي لمُعانقةِ الغُرباءِ فيها .
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
تَباريحُ الصَّبَابة .. وتَسابِيحُ الرَّبابة.. في مَحَبَّاتِ عنَّابة!!..
لفيروز..
بلا ملامح بلا أصوات
مَراثي الحَجَرْ..!!
نسمات صيفية
الحوت الأزرق... على شاطئ الباهية
أبلغ عن إشهار غير لائق