في كليهما صادقة، عند استحضار طيف يملأ جعبة تفكيرها ، يفرش حروفا في دفترها بلا وعي . أو زيارة الطيف لها بصمت.. هذا الصمت الذي يوشوش بتفاصيل لا تشبه الاستحضار ، يعرض حالة أقوى في الحس، حيث يتصبب ندى الروح من الجسد بحرارة باردة، تسبح فيه بوعي معصب العينين.. تدرك الآن الفرق، لا تحتاج لصدق و تفاصيل حلم.