- احتفلت الجالية الوطنية المقيمة بفرنسا بيناير، رأس السنة الامازيغية، الذي يعتبر عيدا وطنيا جزائريا يحتفل به في 12 يناير، و هذا عبر القنصليات ال18 الموجودة في مختلف مناطق فرنسا. وعلاوة على الحفلات الموسيقية التي نظمت لفائدة أفراد الجالية الوطنية المقيمة بفرنسا، شكل عيد يناير فرصة لإعادة تأكيد الهوية الوطنية عبر جذورها العميقة و العريقة، حسبما عُلم يوم الجمعة لدى القنصليات الجزائرية. وإذا كانت بعض القنصليات قد احتفلت بهذا اليوم السبت الماضي، هناك قنصليات أخرى ستحييه يوم غد السبت على غرار القنصلية العامة لليل، بالشراكة مع تجمع جمعيات منطقة ليل التي تنظم استعراضا مع الفرقة الفنية التي تضم نورية وسميرة براهمية، أجراد يوغرطة. وبجنوب فرنسا قامت القنصلية العامة لمرسيليا يوم السبت الماضي بدعوة افراد الجالية الوطنية المقيمة في دائرتها لحضور سهرة موسيقية سينشطها الفنانون الشاب كمال و الشاب مراد و الشاب زينو و كالوش براهيم و سالي و ليلى و سفيان في جو بهيج.