شدد أمس وزير العدل الطيب لوح على التحديات التي تعيشها منطقة البحر المتوسط والساحل سيما الأمنية منها، والتي تستلزم - حسبه - توحيد الرؤى حول الراهن الأمني من أجل مجابهتها. وفي لقاء له أمس بنظيرته وزيرة العدل الاسبانية أكد الوزير على ضرورة مواصلة الجهود من أجل مكافحة الجريمة المنظمة على رأسها الارهاب والتي اعتبرها تحديا للديمقراطية ذاتها فضلا عن مخاطرها على الأمن القومي للبلدان واستقرارها. كما تم أمس بمقر الوزارة التوقيع على مذكرة تفاهم بين الجزائر ونظيرته الاسبانية، قال إن الاتفاقية تدخل في إطار معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقع عليها في أكتوبر من سنة 2002(...). كذلك بغرض استكمال الاطار القانوني والقضائي بين الطرفين في المجالين القانوني والقضائي والمؤطرة ضمن 3 اتفاقيات في مجال التعاون القضائي في الشق المدني والجزائي والتجاري. والذي سيدعمه مستقبلا - يقول الوزير توسيع لمجالات التعاون معلقا أن المضي في التعاون القضائي وتبادل الخبرات قديم بين البلدين. من جهتها نظيرته الاسبانية «دولوريس ديلغادو» أكدت على التحديات المشتركة التي تربط البلدين منها الإرهاب ومكافحة الجريمة العابرة للقارات.