منذ حلول شهر رمضان الفضيل عرفت أسواق تيارت توافدا كبيرا للمواطنين وهذا منذ الساعات الأولى منذ الصباح لاقتناء حاجياتهم من المواد الواسعة الاستهلاك وما قابله أيضا ارتفاع غير مسبوق في أسعار مختلف الخضر والفواكه وحتى اللحوم بأنواعها الحمراء والبيضاء إلا أن متطلبات اقتناء المواد الاستهلاكية دفعت بالمواطن وكالعادة إلى شرائها في انتظار عودة استقرار الأسعار خلال الأسبوع الأول من الشهر الفضيل إلا أن الملاحظ ومنذ اليوم الأول للشهر الفضيل تهافت كبير للمواطنين على اللحوم المجمدة كلحم البقر وهذا راجع لسعره الذي يبقى في متناول الجميع والذي حدد ب600دج للكلغ وبما أن مدينة تيارت الآن بها أسواق يومية تعد على الأصابع بحيث أن السوق اليومي المتواجد بوسط المدينة والذي دخل في عملية ترميم واسعة منذ أشهر وهي متوقفة لحد الآن وهذا في انتظار تحديد مكتب دراسات آخر لاستكمال المشروع الهام باعتبار أن هذا السوق اليومي يعود تواجده إلى أكثر من قرنين من الزمن وترميمه يستدعي تقنيات جد دقيقة في ترميمه مما ساهم في انتشار التجارة الفوضوية بالعديد من الأحياء وبالمقابل أيضا فقد شرعت العديد من الجمعيات ذات الطابع الاجتماعي والخيري في فتح مطاعم لها والأكيد أن الكشافة الإسلامية بتيارت صنعت هذه السنة الحدث من خلال فتح ما يعرف بمطاعم الرحمة بعدة دوائر كالسوقر فيما فضل مواطنون فقط بجمع التبرعات من المواد الغذائية وتوزيعها على الفقراء وهذا ما قام به أحد المواطنين حيث أقدم على توزيع والتبرع بعشرة قفف رمضان بمدينة تيارت وتسليمها لخمسة عائلات فقيرة ببلدية تيدة وخمسة أسر أخرى من أرامل وأيتام ببلدية تاقدمت أما بدائرة السوقر فقد أشرف مواطنون بتوزيع 80 قفة على أسر محتاجة وأطلق على أصحاب هذه المبادرة هذه السنة بالأيادي البيضاء والتي بدأت تصنع الاستثناء بتيارت وهذا من خلال التكافل الاجتماعي.ومن جهة ثانية أدرجت مصالح الأمن الولائي بتيارت خطة أمنية محكمة منذ اليوم الأول من شهر رمضان وتتلخص في وضع تشكيل أمني فعال مركزة على محاربة الجريمة .