كشفت أمس الفنانة المسرحية خليدة خلفاوي أنها بصدد التحضير لعرض مسرحي رفقة الأستاذين لخضر منصوري و هشام سقال، والمتعلق بتخرج طلبة دفعة قسم الفنون لجامعة وهران، ويدخل هذا النشاط احتفاء بعيد الطالب، حيث سيعرض هذا العمل بالمعهد البلدي أحمد وهبي بوهران، كما حدثتنا عن يومياتها في شهر رمضان و مشاريعها الفنية في هذا اللقاء . @ كيف تقضين يومياتك الرمضانية ؟ ^ أقضي يومي في العمل، فأنا أدرس طلبة الهندسة الصناعية مادة «المهارات المسرحية» بالمدرسة المتعددة التقنيات موريس أودان بوهران، إضافة إلى المطبخ ، فأنا أحب كثيرا تحضير الأطباق الجديدة التي أشاهد طريقة تحضيرها على قناة اليوتيوب، وأحب كثيرا أن أزين أطباقي فأنا أؤمن كثيرا بالمقولة الجزائرية التي تقول: «العين تأكل قبل الفم»، كذلك أخرج رفقة «مجموعة المغامرات والتجوال لوهران» التي يأخذوننا بعض المرات إلى «جبال الأسود «في خرجات المشي الطويل وتكون وجبة السحور هناك في أعالي الجبل، أما هذه المرة ستكون هناك خرجة إلى شاطئ الرأس الأبيض وسيكون إفطار جماعي للمشاركين، كما أحب كثيرا حضور بعض العروض المسرحية أو الحفلات الفنية التي تقام بالمدينة. @ ما هي الأطباق المفضلة عندك في هذا الشهر الكريم ؟ ^ أحب الحريرة الوهرانية خاصة عندما تكون معطرة بالتوابل رأس الحانوت، والمحمر، و أحب كثيرا بسطيلة الدجاج . @ ما هي البرامج الرمضانية التي شدت انتباهك لحد الآن ؟ ^ هناك مسلسل «مشاعر» الذي شد انتباهي منذ الحلقة الأولى، لأنه عمل يدخل في المنافسة العربية رفقة الأعمال الدرامية الأخرى، وأعجبت كثيرا بنوعية العمل ،زيادة على ذلك يلعب في أدواره ممثلين أحبهم و احترمهم كثيرا منهم الفنان القدير حسان كشاش و نعرف جميعا أنه فنان يختار باهتمام أدواره بعناية جيدة، إلى جانب كل من نبيل عسلي، سارة لعلامة، حيث نجد لحد الآن أن القصة جميلة من ناحية الأحداث الدرامية وكذلك شاهدت بعض الحلقات من مسلسل « أولاد الحلال»، الذي يعتبر بالنسبة لي عمل فيه عنصر التشويق لكن يوجد الكثير من الارتجال، وأنا عموما لا أتبع كثيرا التلفزيون لكن أتابع الأخبار الخاصة بالحراك و أحصص وقتي للعبادة في هذا الشهر الفضيل . @ ما هو جديدك الفني ؟ ^ أنا بصدد التحضير لرسالة الدكتوراه في مجال ترجمة النص المسرحي بجامعة وهران أحمد بن بلة 1 قسم الترجمة، كما أحضر لعمل مسرحي بمناسبة عيد الطالب الموافق ل 19 ماي و الذي سيعرض سهرة الأحد القادم بالمعهد البلدي أحمد وهبي، وهي تجربتي الأولى مع طلبة الهندسة الصناعية الغير متخصصين في المسرح، الهدف منها، أن البعض من هؤلاء الطلبة يريدون تطوير كفاءتهم في الإلقاء عن طريق المهارات المسرحية، إلى جانب أنني أحضر و سأشرف رفقة كل من الأستاذين لخضر منصوري و هشام سقال على عمل مسرحي جديد خاص بقسم الفنون التابع لجامعة أحمد بن بلة وهران1 بالتعاون مع «تعاونية مسرح النقطة «بوهران التي ستشرف على ورشة التمثيل المسرحي الخاصة بالطلبة، وهذا العمل سيكون مشروع نهاية السنة الخاص بالطلبة من أجل تطبيق كل ما تم تعلمه خلال السنة الجامعية، أين سيسمح هذا الأخير بتخرجهم من خلال تقديم عمل مسرحي فوق الخشبة .