تحرص التنسيقية الولائية للجنة المستقلة للانتخابات الرئاسية بتلمسان على استعادة ثقة المواطن في الدولة من خلال ضمان مراقبة شفافة و حفظ صوت المنتخب بصناديق الاقتراع يوم ال12 ديسمبر من خلال عملية التصفية حسبما كشف عنه الدكتور عبد الجليل مصطفاوي المكلف بالاعلام بتنسيقية اللجنة المستقلة للانتخابات مؤكدا ان إنجاح مجريات هذا الحدث السياسي الهام في تاريخ الجزائر مبني على انتقاء الأشخاص المؤطرين للانتخابات و تجاوز ما يمكنه الإخلال بالعملية الانتخابية حيث قامت التنسيقية بتشكيل منسقي البلديات ال 53 و الذين أخضعتهم قبل الانتقاء الى تحقيقات اجتنابا لأي ملابسات وتم تحديدهم إزاء دراسة الطلبات الكثيرة التي تلقتها التنسيقية من طرف الشريحة الراغبة في العمل بالهياكل المسخرة للحدث الانتخابي و أضاف المتحدث باسم خلية الاعلام بالتنسيقية تم تهميش بعض رؤساء المراكز و المكاتب المتحزبين سياسيا و ينتمون لتيارات مختلفة مع تحفّظه لذكرهم. أما مديرية التنظيم و الشؤون العامة أوضحت في شان التحضيرات الانتخابية أن مصالحها الإدارية تطبق ما تطلبه تنسيقية لجنة الانتخابات كونها المشرف الرئيسي على العملية بتسخير الامكانيات المادية من قبل الأمناء العامين للبلديات الذين يتصرفون بأمر من لجنة الانتخابات بضبط العتاد الانتخابي الخاص بالاستحقاق و الذي يقع على عاتق الإدارة بتوفيرها ل 1946 مكتب و 383 مركز إجراء و تعيين الأماكن و مواقع الإشهار و قاعات التجمعات الشعبية وكذا توفير الإطعام و النقل ودائما تحت سلطة التنسيقية التي تتابع الأمور المادية عن كثب باعتبار الصلاحية تحولت اليها و لكن ليس بانفصال تام وإنما بالتنسيق و التشاور. و في شان بلديات عين فزة و عين تالوت و عمير و أولاد ميمون افاد مصدرنا بمديرية التنظيم أنها لا تزال تشهد صراعات بين رؤساء المجالس الشعبية و الأعضاء المنتخبة و تسببت أوضاعها في تأخر عجلة التنمية و أدخلت المواطن في احتجاجات مطالبة باعتدالها من اجل النهوض بمجالات إجتماعية عدة كما ان مشاكل هذه البلديات افقدت ثقة الساكنة في مثل هذا الظرف الحساس الحالي المتزامن مع الانتخابات الرئاسية .