حسب المعلومات التي تحصلنا عليها من مصادرنا الخاصة من داخل الفريق، فإن إيغيل ورغم انشغاله بشؤونه العائلية منذ الثلاثاء الماضي، إلا أنه بقي على اطلاع متواصل حول ما يحدث في الفريق وخاصة فيما يتعلق ببرنامج التحضيرات حيث ظل يتواصل بشكل مستمر مع مساعده وهيب بورزاق الذي ضبط كل الأمور المتعلقة بالجانبين التكتيكي والتقني تحسباً للقاء بوسعادة الذي فاز به الرابيد بصعوبة كبيرة ، هذا و حظي المسؤول الأوّل عن العارضة الفنية ل«السريع" مزيان إيغيل، بدعم ومساندة جميع عناصر التشكيلة، الذين اتصلوا به الثلاثاء الماضي لأجل تقديم واجب العزاء، كما اجتمعوا في وقت سابق فيما بينهم وتحدثوا على ضرورة رفع التحدي أمام بوسعادة في غياب مدربهم عن المباراة، مشددين على ضرورة إهداء النقاط الثلاث له لأجل الرفع قليلاً من معنوياته ومساعدته على تخطي محنته، وهو ما حدث كما أنهم رفضوا الحديث عن أي أمور متعلقة بخصوص مغادرته من السريع معتبرين أن الوقت غير مناسب لمناقشة مثل هذه القضايا بالنظر للظروف التي يمر بها الناخب الوطني الأسبق . رغم أن مزيان إيغيل كان قد غاب عن الفريق في أوقات سابقة، خاصة قبل بداية الموسم لما أصيب بوعكة صحية أجبرته على دخول المستشفى، فضلاً عن وفاة أحد أقاربه قبل بضعة أسابيع، إلا أنه كان دوماً ما يعود إلى الفريق قبل خوض المباريات الرسمية، ما يعني أن غيابه عن لقاء بوسعادة كان لأوّل مرة هذا الموسم بالنسبة إلى المدرب السابق لنصر حسين داي وعديد الفرق الأخرى. و حسب مصادرنا الخاصة التي لا يرقى لها الشك ،فإن المدرب مزيان إيغيل سائر نحو طلبه من الإدارة الغليزانية إعفاءه من مواصلة تدريب السريع بالنظر لما عاناه خلال الأسابيع القليلة الماضية و التي شهدت فقدانه لزوجته ،حيث علمنا أنه اتصل بحمري و أبلغه بقرار عدم قدرته على المواصلة ،ذلك ما تكون الإدارة قد تفهمته في انتظار ما سيقرره حمري حول هذا الموضوع وسنعود بتفاصيل أخرى في إعداد لاحقة . * «اتصالات الجزائر » ممولا للسريع يبدو أن الأزمة المالية للسريع في طريقها إلى الانفراج بعد القرار الأخير لوزارة الشباب والرياضة بدعم الفرق الكروية الناشطة ضمن المحترف الأول والثاني ماليا وذلك من خلال إعطاء تعليمات مباشرة لشركات وطنية ترافق الأندية التي بات أغلبها على وشك الإفلاس ، هذا وحسب ما ورد من معلومة للجريدة فقد وقع الاختيار على مؤسسة اتصالات الجزائر كراعي مالي لنادي سريع غليزان وهو الخبر الذي أكده رئيس شركة اسود سريع غليزان محمد حمري هاتفيا للجمهورية حيث لم يخفي سعادته بهذا الإجراء الجديد الذي من شأنه أن يخفف من عبء المصاريف الملقاة على عاتقه خاصة و أن الديون قدرت باكثر من أربع ملايير سنتيم ، فيما ستقدر هذه الإعانة المالية بعشرة ملايير سنتيم تضخ مباشرة في حساب النادي .