تسابق عدة بلديات بمختلف ولايات الوطن الزمن، لتطهير وتنظيف البالوعات والمجاري والأودية، لتفادي وقوع أية طوارئ أو كوارث كالسيول والفيضانات، مثلما تم تسجيله في بعض المدن على غرار الجزائر العاصمة، وباتنة وقالمة وسوق أهراس وغيرها، حيث سارعت عدة بلديات إلى إزالة الأطنان من الأتربة والأوساخ والقارورات المرمية بطريقة عشوائية، ما سيجنب مدننا انسداد قنوات الصرف والمجاري، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو سبب تماطل عدة بلديات ولاسيما بوهران وسيدي بلعباس ومستغانم ومعسكر وغيرها، في القيام بهذه العملية، التي كان من المفروض إنجازها مع أواخر شهر أوت، لاسيما وليس منتصف شهر سبتمبر، وهو ما يؤكد مرة أخرى تقاعس وإهمال الكثير من المنتخبين، في إنجاز مهامهم الموكلة إليهم.. حيث كان من الأجدر تفادي هذا التأخر في القيام بهذه الحملات التطهيرية الكبرى للبالوعات والمجاري والأودية وقنوات صرف مياه الأمطار... إلخ