أكد البروفيسور طالب مراد رئيس مصلحة الأمراض المعدية و المكلف بمتابعة عملية التلقيح على مستوى المستشفى الجامعي حساني عبد القادر بسيدي بلعباس أن العملية التي تستهدف في المستهل 100 شخص تسير بكيفية جيدة إذ بدأنا بتلقيح الأطباء و شبه الطبيين وحتى المستخدمين الموجودين في الصفوف الأولى الجرعة الأولى وذلك باعتماد لقاح أسترازينيكا منتوج انجليزي أكثر ملاءمة وأفضل نوعا من لقاح سبوتنيك الروسي لكن رغم ذلك فان مفعولهما متقارب لكبح جماح الفيروس أما الجرعة الثانية التي ستكون من نفس النوع لم نقم بها بعد لكوننا شرعنا في العملية متأخرين مقارنة بعديد الولايات. وعن تركيبة هذا اللقاح يقول البروفيسور أنه يحتوي على بروتينات من شأنها تقوية المناعة عند الشخص لأجل التصدي للفيروس زيادة على أنه سهل الحفظ في درجة حرارة تتراوح مابين 2 و8 تحت الصفر ما دفع بالسلطات الجزائرية لبرمجة جلب كمية معتبرة من لقاح أسترازينيكا الإنجليزي بغرض تغطية نسبة لا باس بها من احتياجات المواطنين في هذا الخصوص موجها في الأخير نصيحته للمسنين والمصابين بالأمراض المزمنة داعيا إياهم للاقدام على التلقيح باعتبار أن هاتين الفئتين هما أشد حاجة للتطعيم ضد وباء كورونا أكثر من غيرهما نظرا لضعف المناعة عندهما.