بلغ إجمالي المنشأت التربوية والتجهيزات المختلفة التي تم وضعها حيز الخدمة بمناسبة الدخول الاجتماعي الجديد 752 منشأة, حسبما أفاد به أمس الاثنين بالجزائر المدير العام للتجهيزات العمومية بوزارة السكن والعمران والمدينة, ياسين حموش. ونجد من بين هذه المرافق 459 مؤسسة تربوية (301 ابتدائية و92 إكمالية و66 ثانوية) علاوة على 338 مطعم مدرسي و265 قسما تمت توسعته و30 مرفقا رياضيا و37 وحدة للمراقبة والمتابعة طبية, حسب الشروح التي قدمها السيد حموش خلال نزوله ضيفا على «فوروم الاذاعة الجزائرية». ولا تشمل هذه الحصيلة عمليات اعادة التهيئة والترميم على مستوى المؤسسات التربوية باعتبار أنها «تقع على عاتق الولاة ومديريات التجهيزات العمومية وفقا للبرامج القطاعية», يضيف المدير. أما بخصوص المؤسسات التربوية المتضررة جراء الحرائق الأخيرة التي عرفتها البلاد, أكد السيد حموش أنه «تم الانتهاء من ترميم جميع المنشات المدرسية التي طالتها النيران من بينها 20 مؤسسة تربوية بولاية تيزي وزو, تمت الأشغال فيها وهي جاهزة للدخول المدرسي اليوم». وابرز المدير أن قطاعه يسعى إلى إنجاز أحياء سكنية مدمجة (تضم جميع التجهيزات التربوية والصحية والرياضية..) حيث تم الانتهاء من 263 حيّا سكنيا مدمجا من إجمالي 932 حيّا مبرمجا إلى غاية يناير 2020. وحول الولايات العشر الجديدة, أكد المسؤول ان وزارة السكن والعمران والمدينة اتصلت بالسلطات المحلية بهذه الولايات بهدف جرد الطلبات والاحتياجات على مستوى الأحياء السكنية لتدارك النقائص والعمل على توفير مختلف التجهيزات العمومية الضرورية. من جهة أخرى, كشف السيد حموش انه يجري حاليا العمل على إعادة تهيئة كل الاقامات الجامعية على المستوى الوطني قبل الدخول الجامعي بما في ذلك شبكات الكهربائية والغاز. ولفت في ذات السياق أنه تم توفير منذ 2015, ما يقارب 245 الف سرير في الاقامات الجامعية لفائدة الطلبة على اساس طالبين في كل غرفة (12 مترا مربعا) مجهزة بجميع التجهيزات الضرورية.