يُخَاطِبُ البحرُ القادمَ إليه: أيّها القادمُ إليَّ مُترجّلًا راكبًا أسراري ألازلتَ تنتظر أن ترْوِيَ ضمأكَ بملوحَةِ خيالي ألازلت تبحثُ في اتساعي عن سؤالكَ الضّيق أَلازالت زرقتي لغرًا بالنّسبة إليك ألازلت على حالك تُحبّني و في نفس الوقت تخشاني أتعلمُ شيئًا من هنا أنت تشبه الشاطئ كثيرًا في راحتكَ المصطنعة رغم تحامل الرّمل عليك في تشبّثكَ بمكانٍ لا يملك سوايْ لكن دعكَ من كلّ هذا الآن فكم هي قديمةٌ علاقة البحرِ بالإنسان أيّها القادمُ إليّ مترجّلًا راكبًا أسراري لننسى كلّ شيء لننظر لبعضنا عبر دفء هذه اللّحظات