أشرف المدير العام للحماية المدنية مصطفى لهبيري يوم الثلاثاء بالجزائر على تشغيل جهاز محاكاة تسيير الأزمات وهو عبارة عن خلية تتشكل من مختلف القطاعات المعنية بتسيير الكوارث. في هذا الصدد صرح مدير المدرسة الوطنية للحماية المدنية العقيد عبد الحميد زيغد أن المهمة الأساسية لهذه الخلية الموضوعة تحت اشراف الامين العام بالولاية تتمثل في دعم الفرق العملياتية ميدانيا و اقتراح الاجراءات للتحكم في كارثة ما. و من جهته أوضح مساعد المدير المكلف بالتخطيط العملياتي على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية العقيد فؤاد لعلاوي أن مديريته "غالبا ما سجلت نقصا في التنسيق و تقاسم المعلومة" و من ثمة ضرورة وضع هذا الجهاز الذي يسمح بتحقيق تنسيق افضل بين مجموع الفاعلين المعنيين بهذه الكوارث. كما صرح العقيد لعلاوي أن المرحلة الاولى من هذا التمرين ستخص عناصر الحماية المدنية قبل اشراك ممثلي القطاعات الأخرى الذين سيستفيدون من اسبوع تكويني. و من جهته أكد ممثل المديرية العامة لرجال المطافئ الفرنسيين الرائد ايريك دوفس الذي يشارك في تكوين أفراد الحماية المدنية أن الهدف من هذا التمرين هو "تطوير تخصص تسيير الأزمات على مستوى الحماية المدنية ذاتها". و قد اختارت الحماية المدنية كتمرين لهذا اليوم فيضان وقع على مستوى بلدية تسبب في تسجيل ضحايا من بينهم اثنين في حالة خطيرة.