عاد الهدوء نسبيا لفريق مولودية وهران بعد التوترات الأخيرة مع أنصار الفريق خصوصا في حصة الإستئناف التي عرفت مناوشات كلامية كادت أن تتحول إلى عراك بالأيادي على غرار الظهير بن قورين الذي لم يتقبل الإنتقادات اللاذعة من طرف أحد عشاق الحمري الذي أخذته الغيرة على أعرق نادي في الغرب وقد تميزت حصة الأمس بحضور جل اللاعبين عدا كشاملي قادة وعيساوي اللذان تخلفا عن الحصة التدريبية وذلك بإذن من إدارة الفريق سيما وأن هذا الثنائي غير معني باللقاء القادم أمام شبيبة بجاية أما البقية فقد كانت حاضرة وحضرت أيضا مجموعة من الأنصار والتي لقيت أذان صاغية من إدارة الفريق بحضور بلومي وحفيظ بلعباس الذان هدءا من شدة توتر، حيث وعدا أنصار الفريق بنتائج جيدة، وقد بدى المدرب شريف الوزاني متؤثرا بالهزيمة التي مني بها الحمراوة في لقاء وداد تلمسان حيث أكد كوتش المولودية أن الدفاع يتحمل مسؤولية نتيجة سوء التركيز الذي كلف الفريق هدفين وأضاف سي الطاهر أن الأخطاء كانت بدائية بعد المركز الخاطئ للخط الخلفي وعن المواجهة القادمة التي قد تلعب بدون جمهور بعد التقرير الذي رفعه الحكم بوستر إلى الرابطة الوطنية، فقد صرح سي الطاهر أن مواجهة شبيبة بجاية ستكون صعبة نظرا للضروف الحالية وتأثير اللاعبين من الناحية النفسية إلا أنه وعد أنصار الفريق بتجاوز هذه الوضعية متفائلا بما هو قادم وقد ركز الكوتش في حصة الأمس على الجانب البدني وذلك للمحافظة على الريتم الذي بدأ يؤثر على بعض النوادي في الرابطة الأولى هذا نتيجة الريتم المرتفع والتحضيرات في بداية الموسم التي لم تكن مستقرة وفي الأخير بدأ شبح المستحقات يحوم على إدارة محياوي التي لم تغلق هذا الملف وذلك بعدما كان من المفترض أن تتنقل بعض العناصر إلى إدارة الفريق لتسلم مستحقاتها المالية لكن هزيمة وداد تلمسان أجلت الموضوع إلى وقت لاحق وفي الأخير بإمكان المدرب شريف الوزاني الإعتماد على الثنائي عواج وبلايلي بعد عودتهما إلى الفريق وذلك أمام شبيبة بجاية .